أسوة بـ«داعش».. «الحوثي» يستعرض ويقتل الأبرياء أمام الكاميرات
في سياق الفظائع المستمرة، التي ترتكبها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بحق الشعب اليمني، كشفت تقارير إعلامية نقلًا عن مصادر حقوقية محلية، أن الجماعة تستعد لتنفيذ إعدامات جماعية جديدة في العاصمة صنعاء، تشمل 11 مواطنًا، لفقت لهم تهمًا بالتخابر، إذ أصدرت عبر محكمة تابعة لها أمرًا بإعدام المعتقلين، ومن بينهم سيدتان، ومصادرة أموالهم وإخلاء منازلهم.
يأتي هذا بعد أيام على الإعدامات المروعة التي شهدتها العاصمة اليمنية، السبت الماضي، حين أقدمت على قتل 9 معتقلين رميًا بالرصاص أمام عدسات المصورين وانتشرت مقاطع الفيديو التى تصور لحظات الإعدام، عبر مواقع التواصل.
عمليات قتل ممنهجة
في تصريحات خاصة لـ«المرجع» أكد الناشط السياسي والخبير في الشأن اليمني، همدان العليي أن الميليشيات الحوثية العرقية، كانت وما زالت تمارس عمليات قتل ممنهجة لكن بعيدًا عن عدسات التصوير، لكن ما حدث مؤخرًا أنها بدأت مرحلة جديدة، هي القتل أمام عدسات التصوير مثل تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، بهدف إرهاب المجتمع اليمني، الذي كان قد وصل لمرحلة متقدمة من رفض ممارسات هذه الجماعة، ورفض سلوكياتها، ورفض التجويع المتعمد، ونشر فكر الملالي في اليمن واستهداف الهوية اليمنية.
«الانقلابية» تعرقل جهود السلام في اليمن
وتواجه الميليشيات الإرهابية اتهامات بإحباط جهود السلام عن طريق عمليات الإعدام فضلًا عن شنها هجومًا عدائيًّا بزورقين مفخخين على ميناء الصليف على البحر الأحمر، في الوقت الذي يقوم فيه المبعوث الأممي هانز جروندبرج، بجولة إقليمية هي الأولى منذ أن بدأ مهام منصبه بداية الشهر الجاري.





