ad a b
ad ad ad

أمام زحف «طالبان».. 3 سيناريوهات ينتظرها الأفغان

الإثنين 16/أغسطس/2021 - 12:58 م
المرجع
محمود محمدي
طباعة
لا يكاد يمر أسبوع حتى تعلن حركة طالبان عن استعادتها العديد من المناطق والمدن الحيوية من القوات الحكومية، حيث استغلت طالبان انسحاب القوات الأجنبية المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس 2021.

ومنذ مطلع مايو الماضي وحتى الآن، شنّت طالبان هجمات متعددة على القوات الأفغانية، أسفرت عن سيطرت الحركة على مناطق شاسعة، خاصة شمالي البلاد، رغم أن معاقل الحركة تقع في الجزء الجنوبي من أفغانستان.

وتقدّمت طالبان بوتيرة سريعة في الأسابيع الأخيرة؛ إذ سيطرت على 10 من أصل 34 عاصمة ولاية أفغانية، وسبع من تلك الولايات التي تقع في الجزء الشمالي من أفغانستان.
أمام زحف «طالبان»..
3 سيناريوهات

ومع دخول حركة طالبان من العاصمة الأفغانية «كابول»، ينتظر الشعب الأفغاني 3 سيناريوهات، حيث تؤول الأمور إلى سيطرة حركة طالبان على زمام الأمور بشكل كامل، أو اللجوء إلى الحل الوسط المتمثل في تقاسم السلطة بين الطرفين المتنازعين، أو حدوث الاحتمال الأسوأ وهو وقوع حرب أهلية بين الأطراف المتنازعة.
أمام زحف «طالبان»..
سيطرة طالبان

بعد 20 سنة من الحرب بين القوات الأمريكية ومعها حلف الناتو ضد طالبان في أفغانستان، قررت القوات الأجنبية الانسحاب من المنطقة، بعد اتفاق أمريكا وطالبان في عام 2020 على خروج القوات الأمريكية وحلفائها بالكامل من الأراضي الأفغانية بحلول أغسطس 2021.

وفور بدء الانسحاب الأمريكي، سارعت حركة طالبان إلى السيطرة من جديد على الأراضي وانتزاعها من جنود الجيش الأفغاني الذي يستسلم في غالبية المواجهات أمام الزحف الطالباني.

وباتت الحركة تسيطر على أجزاء كبيرة من شمال البلاد، بالإضافة إلى معاقلها التي تقع في الجزء الجنوبي من أفغانستان.
أمام زحف «طالبان»..
تقاسم السلطة 

مع تقدم طالبان في ساحة المعركة، قد تسعى حكومة كابل إلى حقن الدماء وإيقاف العنف مقابل تقاسم السلطة مع حركة طالبان.

وفي هذا السياق، صرّح مصدر في فريق مفاوضي الحكومة الأفغانية لوكالة «فرانس برس»، بأن المفاوضين المجتمعين في الدوحة عرضوا على حركة طالبان اتفاقًا لتقاسم السلطة مقابل وقف القتال الذي يجتاح البلاد، موضحًا أن الحكومة قدّمت عرضًا يسمح لطالبان بتقاسم السلطة مقابل وقف عنف الحركة في البلاد.
الحرب الأهلية 

في حال فشل مفاوضات الحكومة الأفغانية مع حركة طالبان، قد تلجأ الحكومة إلى تسليح الأهالي في أفغانستان، في محاولة أخيرة لوقف زحف طالبان على المدن الأفغانية وسيطرتها على مدينة تلو الأخرى، بالإضافة إلى سيطرة الحركة على المعابر الحدودية.

"