ad a b
ad ad ad

7 مشاهد لفضائح الإرهابيين في «درنة»

الخميس 14/يونيو/2018 - 11:01 ص
المرجع
عبدالهادي ربيع
طباعة
أصابت القوات المسلحة الليبية الإرهابيين المحتمين بأحياء مدينة درنة، بعدة ضربات قاصمة منذ بداية عملية تحرير المدينة، كشفت هذه الضربات -إضافة إلى السيطرة على نحو 90% من المدينة- عن عدة فضائح ضد الإنسانية، مارسها الإرهابيون في المدينة، «المرجع» يرصد أشهر هذه الفضائح.


7 مشاهد لفضائح الإرهابيين
تعاطي ترامادول
عثرت الأجهزة الأمنية على عدة عقاقير وأدوية، برفقة الإرهابيين، سواء المقبوض عليهم أو القتلى، وبعرض هذه الأدوية على الصيادلة والأطباء تبين أنها عقاقير مخدرة، خاصة «الترامادول 225»، وفق مصدر أمني ليبي.

وأكد المصدر لــ«المرجع» أن العثور على الأدوية المخدرة لم يكن حالة فردية، بل إن الإرهابيين يعتمدون عليها بشكل منتظم، ليتحملوا أعباء القتال ضد القوات المسلحة الليبية، التي نجحت في تحرير أكثر من 90% من أراضي المدينة، والتي تحاصر الإرهابيين في منطقة الجبيلة والقلعة.
صورة من منشور اللجان
صورة من منشور اللجان الإعلامية التابعة للإرهابيين
ملائكة إرهابيون!
ادعت اللجان الإعلامية التابعة للإرهابيين على صفحات التواصل الاجتماعي، أن الله أرسل ملائكة في صورة طيور تدافع عنهم!

وزعمت الصفحات أن الطيور تتولى مسؤولية تلقي القذائف الساقطة على منازل المتطرفين، لتمنعها من إلحاق الأذى بها.

وبالبحث على عدة مواقع، تبين أن الفيديو منشور منذ فترة على موقع يوتيوب لطيور من هوام الليل في سماء إحدى المدن المغربية، كما أن الفيديو لم يحتوِ على أي صور لقذائف من السماء، كما أن الجيش الليبي لم يستخدم القصف بالطيران في الأيام الأخيرة من تحرير مدينة درنة، لاعتماده على تكنيكات حرب الشوارع.
الإرهابي المتخفي
الإرهابي المتخفي في زي النساء
الهروب في زي النساء
حاول الإرهابيون المحتمون بمدينة درنة الفرار متخفين في ملابس نسائية، وكان أبرزهم الإرهابي مادي بن ناصر، الذي ألقت كتيبة من اللواء 106 القبض عليه متخفيًا بين النساء، في محاولة للهرب من قوات الجيش بمحور مسجد الصحابة، كما عثرت قوات الأمن على عدد من الملابس النسائية داخل مسجد حمزة بن عبدالمطلب بعد تحريره من الإرهابيين، وترجح المصادر أن المسجد كان يستخدم للتخفي والهروب بهذه الملابس النسائية، من خلال إخراج الإرهابيين مع النساء عقب الصلاة.
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
استغلال الأطفال في الحرب
حاول الإرهابيون استغلال الأطفال لدعم الندرة الشديدة في مقاتليهم، نتيجة استهدافهم من قِبَل القوات المسلحة التي تُحرر المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة غالبيتهم، والقبض على الكثيرين، إلا أن محاولات استغلال الأطفال باءت بالفشل، نتيجة سرعة ودقة الضربة العسكرية ضد الإرهابيين في المدينة ما لم يُتِحْ الوقت الكافي لتدريب الأطفال.

بدأت القصة بعثور قوات الأمن على مقاطع مصورة، تفيد بفشل أطفال الجماعات التكفيرية في درنة على تنفيذ ضربة مدفعية، وتداولت الصفحات الموالية للجيش الليبي هذا المقطع المصور في صورة من السخرية.
النصابة إيناس القبايلي
النصابة إيناس القبايلي و الإرهابية أسماء بالط
استخدام النساء في النصب والتمويل
اعتمدت التنظيمات الإرهابية الموجودة بـ«درنة» في تمويلها، على عمليات النصب التي مارستها العناصر النسائية خاصة، فقد أثبتت التحقيقات أن إيناس القبايلي، من أهالي منطقة شيحا قد تورطت في دعم كتائب بوسليم الإرهابية، من خلال نصبها على الأهالي، في أكثر من 70 ألف دينار، وأقنعت «القبايلي» الأهالي أنها محامية، وستعمل على إخراج أبناء المحتجزين في سجن قرنادة، لتحصل على هذه الأموال وتُشارك بها في تمويل الجماعات التكفيرية، وقد رصدت العائلات مكافأة، لمن يُدلي بمعلومات للقبض عليها، كما عمم جهاز مكافحة الإرهاب الليبي أمرًا بالقبض عليها. 
أما الإرهابية الثانية فهي أسماء بالط، التي دعمت تنظيم القاعدة في درنة، وكتائب بوسليم الإرهابية للإيقاع بشباب الجيش والمساندين له من الأهالي، إضافة إلى كشف أماكن تمركزاتهم للإرهابيين، وشاركت «بالط» في تدريب الإرهابيات في معسكر بشر، مقر تنظيم القاعدة وبوسليم، بالساحل الشرقي في الكامبو.
7 مشاهد لفضائح الإرهابيين
المقابر الجماعية
بالمخالفة للأعراف والقوانين الدولية، تورطت الجماعات الإرهابية في مذابح للمدنيين من سكان درنة خلال فترة احتلالها، حفرت على أثرها مقابر جماعية لتدفن فيها القتلى، وتعد «غابة بومسافر»، أشهر مناطق تمركز المقابر الجماعية، وتمكنت القوات الأمنية من اكتشاف أماكنها عقب تحرير المدينة.
المعتقلين لحظة خروجهم
المعتقلين لحظة خروجهم
سجون تحت الأرض
استغلت الجماعات التكفيرية منازل الأهالي بمدينة درنة لإنشاء عدد من السجون تحت الأرض، للتحفظ على المواطنين من المعارضين لاحتلال الإرهابيين للمدينة، وتمكنت القوات المسلحة الليبية من السيطرة على بعض تلك السجون، وتحرير المواطنين المعتقلين فيها، وأكد مصدر عسكري ليبي لـ«المرجع»، أن الأسرى المحررين يعانون من مشكلات صحية، نتيجة التعذيب، وسوء التغذية، في ظل الحرب على الإرهاب في المدينة.

وأشار المصدر إلى أن بعض الأسرى المحررين أكدوا اختفاء زملائهم معهم وقت اختطافهم، ما يرجح أنهم في سجن آخر أو أنهم قتلوا.

يُشار إلى أن الجيش الليبي أطلق عملية عسكرية شاملة في 7 من مايو الماضي، لتحرير مدينة درنة من الإرهابيين الموالين لتنظيم القاعدة فيها. 
الفيدو الحقيقي لظهور نور في سماء مكناس
فيديو تحرير الجيش الليبي لمعتقلين في سجون الإرهابيين
فيديو لتدريب الإرهابيين للأطفال على القذائف المدفعية والهاون
فيديو للمقابر الجماعية التي حفرها الإرهابيون

القبض على إرهابيين متخفين في زي النساء


الكشف عن تواجد ملابس نسائية داخل مسجد حمزة بدرنة

"