مشاريع نووية وتصعيد دولي.. إيران تستبق المفاوضات باستفزازات جديدة
الإثنين 12/أبريل/2021 - 12:17 م
إسلام محمد
مع بدء المفاوضات حول العودة إلى الاتفاق النووي، والتي انطلقت في فيينا الثلاثاء، 6 أبريل 2021، واصلت إيران التصعيد في المشروع النووي في إطار ممارسة الضغط على واشنطن خلال المفاوضات.
ومع انطلاق المباحثات التي تضم واشنطن وطهران وروسيا والصين والمجموعة الأوروبية، اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي أن إصرار طهران على رفع العقوبات قبل العودة إلى التزاماتها يعكس عدم جديتها في العودة للاتفاق النووي الموقع مع الغرب عام 2015، مضيفًا أن بلاده تسعى إلى اتفاق أكثر شمولًا وأطول أجلًا من الاتفاق بوضعه الحالي ليغطي جميع أنشطة إيران النووية والإقليمية.
كما أوضح قائلًا في مقابلة له مع الإذاعة الوطنية الأمريكية: لدينا مخاوف من برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ومن أنشطتهم في المنطقة، مردفا؛ «نريد التحدث عن كل ذلك، لكن من الأفضل أن نتحدث في تلك الأمور بعد أن نتمكن على الأقل من وضع القضية النووية الحالية جانبًا، وعدم القلق بشأنها يوميًّا».
لا تفاؤل لا تشاؤم
وتابع: "ليس من الضرورة التوصل لاتفاق حول النووي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لأننا سنتحدث مع أي جهة ستكون في السلطة» إلى ذلك قال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي إن إيران ليست متفائلة ولا متشائمة بشأن نتيجة المحادثات النووية، لكنها على ثقة من أنها على المسار الصحيح لإحياء اتفاق عام 2015.
كما أضاف: «إذا أثبتت أمريكا أن لديها الإرادة والجدية والصدق، فقد يكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا لمستقبل أفضل لهذا الاتفاق وتطبيقه بالكامل في نهاية المطاف”.
وأردف: «نشهد اليوم خطوات جديدة في مسيرة إحياء الاتفاق النووي»، معتبرًا أنه لا يوجد خيار سوى إحياء الاتفاق وعودة كل الأطراف إلى التزاماتها لافتًا إلى ثقته بانتهاء العقوبات الأحادية الجانب.
وخلال اجتماع الأطراف في فيينا تهجّم معارضون إيرانيون، على نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وأفادت تقارير إعلامية بأن عراقجي، تعرض لهجوم من قبل معارضين، على هامش قمة فيينا، وذلك أثناء مغادرته المكان بعدما التقى إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي ورئيس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، فيما وردت أنباء عن فشل الهجمات بسبب تدخل الشرطة.
وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندى، الثلاثاء، أن طهران بدأت لأول مرة تجارب على أجهزة طرد مركزية متطورة من الجيل التاسع "IR9".
مشاريع نووية
وقال كمالوندى في تصعيد خطير في الملف النووي، إنه سيتم الكشف عن 133 إنجازًا متطورًا فى مجال الصناعة النووية يوم الجمعة المقبل، بمناسبة اليوم الوطنى للتكنولوجيا النووية في إيران، بمشاركة الرئيس حسن روحاني، كما سيفتتح الرئيس عن طريق الفيديو كونفرانس، 12 مشروعًا في مختلف المجالات النووية، من بينها الليزر، والطب النووى، وتخصيب اليورانيوم.
بدوره قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن 6 مجموعات من أجهزة الطرد المركزى من نوع IR2M تم تركيبها حتى الآن فى مفاعل «نطنز» الإيرانى تحت الأرض.





