ترحيب عربي ودولي بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية
الجمعة 26/مارس/2021 - 03:55 م
إسلام حامد
توالت ردود الأفعال العربية والعالمية، المرحبة بالمبادرة التي أعلن عنها وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين 22 مارس الجاري، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والتي تهدف لوقف إطلاق النار وفتح باب الحوار السياسي في اليمن.
وتشمل المبادرة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية، ثم بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة، بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
من جهتها، رحبت فرنسا بالمبادرة، وطالبت الحوثيين بالاستجابة بشكل إيجابي لهذا الاقتراح، من أجل السماح بإنهاء الأزمة ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني.
كما دعت باريس جميع الأطراف اليمنية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، والتفاوض للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت مظلة الأمم المتحدة.
وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي
كما رحبت اليابان بالمبادرة، وأوضح وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي، أن حكومة بلاده ستواصل دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث لإنهاء الصراع في اليمن.
أيضًا رحبت وزارة الخارجية الروسية بالمبادرة، مطالبة الأطراف المتنازعة بدراستها بعناية.
وقالت: «موسكو ترحب بهذه المقترحات وتدعو الأطراف المتنازعة إلى دراستها بعناية»، موضحة أن موسكو «دعت وتدعو إلى وقف المواجهة المسلحة التي طال أمدها في الجمهورية اليمنية بما يضمن الاستقرار والوفاق الوطني في البلاد».
ورحبت الحكومة الإسبانية بالمبادرة، وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان لها اليوم: «إن إسبانيا ترحب بإعلان المملكة وقف إطلاق النار شامل تحت رعاية الأمم المتحدة واتخاذ سلسلة من الإجراءات الهادفة للتوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة في اليمن».
ورحبت المجر بالمبادرة ، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والتجارة: «إن بلادها تدعم جميع الجهود لتحقيق حل سلمي من خلال مفاوضات سياسية شاملة تسهم في التخفيف من الأزمة الإنسانية، وترحب في هذا السياق بالمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية بما في ذلك مقترحاتها للحل السياسي للأزمة اليمنية، وتدعو جميع الأطراف إلى بذل كل الجهود للوصول إلى وقف إطلاق النار والمصالحة الوطنية، للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي طال أمدها».
المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث
وأدانت المجر بشدة الهجمات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين والمنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية، وأكدت في بيانها، دعم الجهود المستمرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث لإنهاء الأزمة في اليمن.
عربيًا؛ رحبت الجمهورية اللبنانية بالمبادرة، متمنيةً النجاح والتوفيق لها، وأن يعم السلام العالمين العربي والدولي.
وأعربت تونس عن تأييدها لمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
وثمنت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها هذه الخطوة المهمة التي بادرت بها المملكة من أجل بلوغ حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة، عبر إطلاق مفاوضات جادة من شأنها أن تحفظ أمن اليمن ووحدته وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
كما رحبت جمهورية جزر القمر المتحدة بالمبادرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية لحل الأزمة اليمنية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن هذه الخطوة تعبر عن حرص المملكة الدائم لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن في إطار التوصل لحل سياسي شامل عبر عدد من الخطوات تتضمن الوقف الشامل لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية.
وثمنت الوزارة عاليًا هذه الخطوة، قائلة إنها تتطلع إلى أن تستجيب جميع الأطراف إلى هذه الفرصة وتغليب مصلحة الشعب اليمني ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.





