ad a b
ad ad ad

عبد الرحيم علي متسائلا: هل تحمي أوروبا شعوبها من إرهاب الإخوان أم تتغلب المصالح؟

الإثنين 08/فبراير/2021 - 06:03 م
المرجع
المرجع
طباعة

قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»: إن دولا أوروبية شهدت الكثير من الإجراءات ضد التنظيمات المشبوهة والمتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان، وخلال الأسابيع الماضية كشفت الأجهزة الأمنية بهذه الدول تحايل هذه التنظيمات على القوانين والتشريعات، وقامت بعمليات تحويل وغسل أموال مشبوهة.. متسائلا: هل تستيقظ أوروبا -متمثلة في الاتحاد الأوروبي- لحماية شعوبها من الإرهاب.. أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستتغلب؟


وقال عبد الرحيم علي، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» اليوم الإثنين 8 فبراير 2021: «إسبانيا تحتجز إخوانيًّا مدانًا بجرائم عنف في مصر.. والنمسا تتعقب عمليات غسل أموالهم.. وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يراجعون أنشطة الجماعة المشبوهة.. هل تستيقظ أوروبا لحماية شعوبها من الإرهاب أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستتغلب؟


وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز «سيمو» أن دول أوروبا أدركت خطورة هذه التنظيمات التي تعمل تحت الأرض وفي الظلام، وبدأت بعد تحذيرات الأجهزة الأمنية ونواب ووسائل إعلام، ومراكز بحوث مختلفة منها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، الذي أصدر دراسات مطولة وعقد ندوات متعددة حول خطورة التنظيم على أوروبا، وتزايدت المطالبات الدولية بتسليط الضوء على خطورة جماعة الإخوان على العالم، ما أدخل الجماعة الإرهابية دائرة التركيز الأوروبي والعالمي، وأصبحت أفكارها وأيديولوجياتها تحت الأنظار لخطورتها على دول الاتحاد الأوروبي.

"