مبادرة أممية لمراقبة تضرر المدنيين من عمليات G5 في مالي

أطلقت بعثة الأمم المتحدة في مالي رسميا مبادرة «ميساد»، اليوم الإثنين 1 فبراير 2020م، لمتابعة الأضرار التي لحقت بالمدنيين في مالي، في إطار عمليات القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.

وأعلن رئيس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) محمد صالح النظيف، أن مراسم إطلاق المبادرة تمت بحضور الأمين التنفيذي لمجموعة الساحل، ومبعوث الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل، وبعض ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، الى جانب قوات الجيوش المالية، والمركز غير الحكومي للمدنيين في حالة النزاعات، التي تعاونت لإطلاق مبادرة «ميساد».

وشدد المشاركون على «أهمية الجهود المبذولة لضمان احترام حقوق المدنيين وسلامتهم، باعتبار ذلك أمرًا ضروريًّا لنجاح جهود مكافحة الإرهاب».