ad a b
ad ad ad

«الهيئة بره».. تظاهرات تُطالب برحيل «تحرير الشام» بعد طغيانها في إدلب

الأحد 03/يناير/2021 - 12:49 م
المرجع
آية عز
طباعة

تظاهرات مستمرة من قبل أهالي محافظة إدلب الشمالية ضد ممارسات ما تسمى هيئة تحرير الشام التعسفية، وبدأت تلك التظاهرات المطالبة برحيل تحرير الشام من إدلب منذ يوم 25 ديسمبر 2020، ذلك بحسب ما جاء في وكالة أنباء « سانا» الوطنية والمرصد السوري لحقوق الإنسان والصحف المحلية السورية.


«الهيئة بره».. تظاهرات

ممارسات تعسفية


وكانت الهيئة قد قامت عدة ممارسات تعسفية ضد أهالي إدلب خالفت بها مواثيق حقوق الإنسان، ومن ضمن تلك الممارسات فرض إتاوات، وما ادعت أنه زكاة على أصحاب رؤوس الأموال والتجار والمزارعين، وبخاصة أصحاب مزارع الزيتون، والشركات التجارية والسيارات.


بالإضافة إلى وضع يديها عنوة على أغلب عصارات زيت الزيتون، وفرض زكاة زيت على كل من يمتلك عصارة لزيت الزيتون.


اعتقالات واختفاء قسري


ذلك بالإضافة إلى الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق شباب ورجال قرى إدلب المختلفة، إذ أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في آخر تقرير لها، أن قرابة 2116 مواطنًا سوريًّا ما زالوا قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لهيئة تحرير الشام.


«الهيئة بره».. تظاهرات

تهجير من المنازل


وفي تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال نهاية شهر ديسمبر، قال إن هيئة تحرير الشام قامت خلال عام 2020 بتهجير ما يقرب من 1000 مواطن سوري من قرى إدلب المختلفة، بسبب العديد من الأمور منها لخدمة الأتراك ولبناء قواعد عسكرية في أغلب القرى التي طردوا الأهالي منها، خاصة أنهم يريدون إفراغ الشمال السوري لصالح تركيا، وتعمدت «الهيئة»، بعد طرد الأهالي، سرقة المنازل من جميع محتوياتها.


وإعدام أيضًا


وضمن تقرير المرصد، فإن «الهيئة» تعمدت اعتقال عدد كبير من شباب ورجال إدلب بشكل عشوائي وتعسفي، وتم اخفاؤهم واقتيادهم لأماكن غير معروفة.


وقال المرصد إن 2116 شبابًا ومواطنًا سوريًّا قيد الاعتقال في سجون «الهيئة» في أماكن لا تعرفها أي جهة، وأضاف: إن «الهيئة» نفذت أحكامًا بالإعدام ضد العشرات من المواطنين بتهم زائفة، أغلبها تهم خيانة.


قتل الأطفال


 وأشار المرصد السوري، إلى أن «الهيئة» ارتكبت الكثير من الجرائم بحق الأطفال إذ قتلت خلال عام 2020 ما يقرب من 50 طفلًا بشكل عشوائي، بسبب التفجيرات و الاشتباكات وأحيانًا يتم القتل بالخطأ.


بالإضافة إلى ذلك تم اختطاف عدد كبير من الأطفال والأهالي يتهمون عناصر «الهيئة» .

"