ad a b
ad ad ad

2020.. كابوس على تنظيم القاعدة الإرهابي

الأحد 13/ديسمبر/2020 - 11:59 ص
المرجع
أحمد عادل
طباعة
يعد عام 2020 الذي قاربت أيامه على الانصراف، كابوسًا على تنظيم «القاعدة» الإرهابي، إذ تم خلال هذا العام تصفية عدد كبير من قياداته واستنزفت قدارته، مع عودة الصراعات الداخلية على المناصب القيادية بداخله.

ونرصد فيما يلي أبرز الضربات التي تلقاها التنظيم الإرهابي، على مدار هذا العام:

مقتل قاسم الريمي: في فبراير 2020، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل قاسم الريمي، زعيم التنظيم في شبه الجزيرة العربية، في عملية عسكرية في اليمن.
2020.. كابوس على
وقال «ترامب» إن تنظيم القاعدة في اليمن بقيادة «الريمي»، ارتكب أعمال عنف ضد المدنيين، وسعى لتنفيذ وإلهام أنصاره بتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وقواتها.

وأكد «ترامب» أن قتل «الريمي» سيضعف التنظيم في جزيرة العرب، وشتى أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن هذه العملية تقرب الإدارة الأمريكية من القضاء على خطر تلك الجماعات التي تهدد الأمن القومي الأمريكي.
2020.. كابوس على
مقتل عبد المالك درودكال: في يونيو 2020 أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، تمكن قوات الجيش الفرنسي في الساحل الأفريقي المعروفة بقوات «برخان»، تمكنها من قتل أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال، وعدد من أقرب معاونيه، خلال عملية في شمال مالي، بدعم من شركاء محليين، كما تمكنت من قتل المدعو توفيق الشايب، المسؤول عن الدعاية للتنظيم.

مقتل أبي محسن المصري: في أكتوبر 2020 أعلنت سلطات الأمن الأفغانية تمكنها من قتل المدعو «أبي محسن المصري»، القيادي البارز في «القاعدة».

وكان المصري مُدرجًا على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للإرهابيين المطلوبين أكثر من غيرهم، ويُعتقد أنه كان الرجل الثاني في قيادة التنظيم، كما تولى منصب القائد الأعلى للتنظيم في شبه القارة الهندية.
2020.. كابوس على
وكان المصري ويعرف أيضًا باسم حسام عبد الرؤوف، متهمًا في الولايات المتحدة بتزويد منظمة إرهابية أجنبية بالعتاد والموارد، فضلًا عن التخطيط لقتل مواطنين أمريكيين، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأكد «كريس ميلر» رئيس المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب مقتل «المصري» في بيان، أن إبعاد المصري عن ساحة القتال يمثل انتكاسة كبيرة لتنظيم إرهابي يعاني باستمرار من خسائر استراتيجية، ساعدت فيها الولايات المتحدة وشركاؤها.
2020.. كابوس على
مقتل با أغ موسى: في نوفمبر 2020، أعلنت القوة الفرنسية في الساحل والصحراء الأفريقية، المعروفة بقوة «برخان»، تمكنها من تحديد قيادي عملياتي من الصف الأول مرتبط بتنظيم «القاعدة» ورد اسمه في السنوات الأخيرة في العديد من الهجمات في المنطقة.

وأشادت وزيرة الجيوش الفرنسية «فلورانس بارلي» في بيان لها بالعملية، التي تطلبت وسائل استخباراتية كبيرة وقوة اعتراض مكونة من مروحيات وقوات برية، وتمكنت من قتل «با أغ موسى»، الذي وصفته بأنه: «القائد العسكري» لـ«جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» وأحد الكوادر التاريخية للتيار الإرهابى في (منطقة) الساحل».

وأوضح البيان أن «با أغ موسى» يعتبر مسؤولًا عن هجمات عدة ضد القوات المالية والدولية، وكان يعد من القادة العسكريين الجهاديين الرئيسيين في «مالي» المكلف خصوصًا بتأهيل مجندين جدد.

"