«تحرير الشام» تتهم «داعش» بإعدام اثنين من عناصرها
الأحد 10/يونيو/2018 - 06:05 م
سارة رشاد
اتهمت ما تُسمى «هيئة تحرير الشام» في سوريا، تنظيم «داعش» الإرهابي بالتورط في إعدام اثنين من عناصر الهيئة؛ ردًّا على المداهمات العسكرية التي نفذها الجهاز الأمني لتحرير الشام قبل يومين، ضد أحد معسكرات التدريب التابعة لـ«داعش»، وقالت «الهيئة»: إن «داعش» يستخدمه في تنفيذ عمليات اغتيال في إدلب ضد أفراد الفصائل المسلحة الأخرى.
ونشرت غرف إخبارية تابعة لـ«الهيئة» على «تليجرام» صورًا لثلاثة أشخاص يرتدون الزي البرتقالي الذي يُلبِّسهُ «داعش» لمعارضيه عندما يرغب في قتلهم؛ ليوصل رسالة فيها شيء من استعراض القوى، فيما كانت الجثث التي وجدها عناصر «تحرير الشام» عند جسر أريحا، وجسر الشغور، اثنين فقط، وكانت الجثث الملقاة قد تُرِكَ على صدورهم عبارات تلمح إلى تورط «داعش» في العملية.
وتلقى الداعية السوري الداعم لـ«تحرير الشام»، عبدالرزاق المهدي، الخبر بنوع من الفزع، إذ كتب عبر قناته على «تليجرام»: «إذا ثبت أن التنفيذ تم في إدلب وكذا الإصدار فهذا يعني أن الساحة تمر في سابقة خطيرة».
وشنت «تحرير الشام» هجومًا قبل يومين على معسكر تدريبي لـ«داعش» بعدما أقرت بتورط التنظيم في عمليات اغتيال في صفوف الفصائل المسلحة، وردًّا على ذلك رفض التنظيم الاتهامات، الموجهة له عبر منابره الإعلامية، قائلًا: إن من قتلهم الهيئة لا ينتمون له.
وهو النفي الذي تراجع عنه «داعش»، عندما نشر صورًا لأفراد «الهيئة»، وصاحبها بعبارات وعيدٍ بالرد على ما حدث لأفراده في معسكر التدريب.
