ad a b
ad ad ad

حبل العقوبات «السميك» يضيق على رقبة نظام الملالي في طهران

الإثنين 09/نوفمبر/2020 - 12:29 م
المرجع
اسلام محمد
طباعة
تتواصل الإجراءات الأمريكية لملاحقة الإرهاب الإيراني حول العالم؛ بهدف تحجيم الخطر الذي يمثله نظام الملالي على منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، إذ أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، أنّها لن تدّخر جهدًا لملاحقة أيّ كيان يساعد النظام الإيراني على التهرّب من العقوبات الاقتصادية.
حبل العقوبات «السميك»
وقال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة «أريا ساسول بوليمير»، وشركة «بينرين المحدودة»، وشركة «بختار» التجارية، كما فُرضت عقوبات على شركات أخرى مثل شركة «كافيان» للبتروكيمائيات، وشركة «سترايت شيببروكرز بي تي إي» المحدودة، بموجب المادة 3، من الأمر التنفيذي رقم 13846.

وكانت هذه الشركات المتمركزة في إيران والصين وسنغافورة، شاركت عن علم في عملية شراء منتجات نفطية من إيران أو الاستحواذ عليها أو بيعها أو نقلها أو تسويقها.

وفرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات أخرى، على عدد من الشخصيات مثل، «أمير حسين بحريني»، و«لين نا واي»، و«مرتضى مصطفى منير بسراي»، و«حسين فيروزي أراني»، و«رامزان أولادي»، بصفتهم المدراء التنفيذيين الرئيسيين للكيانات السابق ذكرها. 

وكانت تلك الشخصيات تؤدي مهمات مماثلة، وتتمتع بسلطات مشابهة لمنصب المدير التنفيذي الرئيسي، كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (أوفاك) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، ثمانية كيانات بسبب تورطها في بيع المنتجات البتروكيماوية الإيرانية وشرائها بوساطة من شركة تريليانس للبتروكيماويات المحدودة، وهي كيان أمريكي مدرج على لائحة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13846. 

وأعلنت وزارة العدل تقديم شكوى لمصادرة شحنتي صواريخ إيرانية صادرتها البحرية الأمريكية في طريقها من الحرس الثوري الإيراني إلى الجماعات المتشددة في اليمن. 

وكانت البحرية الأمريكية صادرت سابقًا نحو 1.1 مليون برميل من النفط الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة من أربع ناقلات نفط أجنبية متوجهة إلى فنزويلا، وتمثل هذه الإجراءات أكبر عملية مصادرة لشحنات وقود وأسلحة من إيران تقوم بها الحكومة الأمريكية في تاريخها.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص لإيران «إليوت أبرامز» أكد أنه لم يبق لدى الإيرانيين سوى 10 مليارات دولار نقدا، بعد تجميد معظم حساباتهم الخارجية بفعل العقوبات. 

وقال أبرامز إن الضائقة المالية الشديدة التي تعاني منها طهران دفعتها لتخفيف نفقاتها على ميليشياتها في المنطقة، مشيرًا إلى أن طهران اضطرت لضخ مليار دولار لامتصاص شح العملة الصعبة. 

ومن جهته، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على أن تلك العقوبات تأتي في إطار سياسة الضغط القصوى على إيران التي تعتمدها الإدارة الأمريكية، فيما قال مسؤولون أمريكيون: إن المتسللين الإيرانيين الذين أرسلوا رسائل تهديدٍ لآلاف الأمريكيين في وقت سابق هذا الشهر نجحوا في الحصول على بيانات تسجيل ناخبين في ولاية واحدة على الأقل.

وكان مسؤولون أمريكيون اتهموا النظام الإيراني بإرسال أعداد كبيرة من رسائل البريد الإلكتروني إلى المواطنين الأمريكيين؛ بهدف ترويعهم، والتحريضِ على الاضطرابات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
"