ad a b
ad ad ad

تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعد إعادة العقوبات الأممية

الخميس 24/سبتمبر/2020 - 09:58 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

 تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على خلفية إعادة العقوبات الأممية على إيران، ومن شأن عودة عقوبات الأمم المتحدة أن تلزم إيران بتعليق جميع الأنشطة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وإعادة المعالجة، بما في ذلك البحث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يساهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة إطلاق الأسلحة النووية.


تصاعد التوتر بين

وستشمل كذلك معاودة فرض حظر الأسلحة على إيران، ومنعها من تطوير صواريخ باليستية قادرة على إطلاق أسلحة نووية واستئناف فرض عقوبات محددة على عشرات الأفراد والكيانات، كما سيتم حث الدول على فحص الشحنات من إيران وإليها والسماح لها بمصادرة أي شحنة محظورة.


وقال جاك كين، نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي السابق، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى 40 عامًا من الاسترضاء الأمريكي تجاه الديكتاتورية الإيرانية، ما دفع العالم خطوة أقرب إلى إزالة هذا النظام.


وأضاف «كين»: «قوة الدفع تتغير حقًا بشكل كبير للغاية ضد الملالي، هذا ليس مجرد حدث تاريخي إنه تحول في النموذج الجيوسياسي». 


حسن روحاني
حسن روحاني

فيما قال الرئيس الإيرانى حسن روحاني في خطاب له: «أمريكا تقترب من هزيمة مؤكدة في تحركها بشأن العقوبات ... لقد واجهت الهزيمة وردًا سلبيًّا من المجتمع الدولي».


وفي وقت سابق، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الجهود الأمريكية بأنها «غير مجدية»، قائلة: «إن النهج الأمريكي يمثل تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين، وتهديدًا غير مسبوق للأمم المتحدة ومجلس الأمن».


وقالت في بيان: «تؤكد إيران أنه إذا قامت الولايات المتحدة، بشكل مباشر أو بالتعاون مع عدد من حلفائها، بأي تحرك يتماشى مع هذه التهديدات، فإنها ستواجه رد فعل جدي ويجب أن تتحمل التبعات الخطيرة لذلك».


من جانبه اعتبر حسن روحاني، أن الولايات المتحدة «تواجه هزيمة» في تحركها لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على بلاده، فيما وصف الحلفاء الأوروبيون الإعلان الأحادي الأمريكي بأنه باطل قانونيًّا، وقال في خطاب متلفز: «إن بلاده سترد برد ساحق على بلطجة أمريكا» دون أن يحدد ماهية هذا الرد.


وأعلن مسؤول أمريكي كبير، الأحد، في تصريح نشره موقع «مونت كارلو» أن واشنطن تعتقد أن إيران ربما تملك مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام، وأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على أكثر من 24 شخصًا وكيانًا شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية، ما يعزز عقوبات الأمم المتحدة على طهران والتي تقول واشنطن إنها استأنفتها رغم اعتراض الحلفاء والخصوم.


وأشار المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إلى أن إيران قد تملك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام وإنها استأنفت التعاون في مجال الصواريخ طويلة المدى مع كوريا الشمالية التي تملك أسلحة نووية. ولم يقدم المسؤول أدلة تفصيلية فيما يتعلق بأي من هذين التأكيدين.


إلى ذلك، لفت المسؤول إلى أن جزءًا رئيسيًّا من الحملة الأمريكية الجديدة يتمثل في أمر تنفيذي يستهدف الكيانات التي تبيع أو تشتري الأسلحة التقليدية الإيرانية التي ستكشف عنها أيضًا إدارة ترامب الإثنين 21 سبتمبر.


ويعتقد المسؤول أن إيران تريد امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية ووسائل إطلاقها رغم اتفاق عام 2015 الذي استهدف منع ذلك من خلال الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل دخول السوق العالمية. 

"