الهلال الأحمر الإماراتي.. ذراع الإنسانية الممتدة إلى السودان
حظيت المساعدات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى منكوبي السودان؛ جراء أزمة الفيضانات، بإشادات واسعة لقاء الدعم الإنساني اللامحدود الذي قدمته «أبوظبي» للخرطوم.
دور كبير للهلال الأحمر
في بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، شكرت الخرطوم الإمارات على جهودها في إسعاف السودان في محنته، إذ فتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جسرًا جويًّا لتقديم مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لإنقاذ المتضررين من آثار السيول والفيضانات.
وفي تصريحات له قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودًا كبيرة مع الشركاء السودانيين لمساعدتهم على تجاوز تداعيات الأزمة، والحد منها، بعدما وصلت مداها إلى حوالي 16 ولاية.
وبدوره، أشاد حمد محمد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان، بوقوف أبوظبي قيادة وشعبًا مع الأشقاء في السودان في كل الأحوال والظروف، مؤكدًا أن وجود الإمارات الإنساني والتنموي على الساحة السودانية ليس بجديد، بل يستمر من عشرات السنين، ولا يرتبط بكارثة أو أزمة معينة.
وأشار حمد محمد الجنيبي، إلى أن الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي تجاوبت مع ظروف الكارثة الحالية، وتحضر حاليًّا داخل ميدان الأزمة لتقديم المساعدات الضرورية في مختلف المجالات، عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي، والمنظمات والجمعيات الإماراتية الأخرى.
ليست المرة الأولى
بالعودة إلى تاريخ الفيضانات في السودان تأتي الإمارات ضمن الدول التي قدمت الدعم الإنساني للخرطوم، إذ سبقت وقدمت خلال العامين الأخيرين ما يكشف عن دراية إماراتية بالاحتياجات السودانية الضرورية في الأزمة الراهنة.
ويتعرض السودان لفيضانات متكررة في نفس الوقت من كل عام، لكن لظروف الطبيعة زادت حدة الفيضانات هذا العام، الأمر الذي دمر منازل وقرى كثيرة، وأدى إلى تعطيل سير الحياة، ووفاة العشرات.
يشار إلى أن الإمارات أرسلت للخرطوم وفدًا من هيئة الهلال الأحمر برئاسة محمد سالم الجنيبي، الموجود حاليًّا في السودان لقيادة عمليات الهيئة الإغاثية، والإشراف على إيصال المساعدات إلى مستحقيها في عدد من الولايات الأكثر تضررًا من كارثة الفيضانات.
للمزيد.. عبر ذراعها الإنسانية.. الإمارات تواصل جهودها لإنقاذ السودان من كارثة الفيضانات





