ad a b
ad ad ad

الاستقواء بالحليف العثماني.. نظام «تميم» يصعد تهديداته لواشنطن

الأحد 05/يوليو/2020 - 10:31 ص
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

تأتي تغريدات رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، كخطوة تعكس القلق القطري من تهديدات انسحاب قوات الولايات المتحدة من بلاده، وتزامنًا مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخاطفة للدوحة الخميس 2 يوليو 2020، التي كان يسعى من خلالها إلى المال القطري لتمويل مشروعه الشرق متوسطي، أو كما تناثرت أطراف الحديث أنه تحصيل للجباية، كما اعتاد أجداده العثمانيون.


وللمزيد.. في الدوحة.. طاولة الإرهاب تجمع تميم بأردوغان لتركيع ليبيا ونهبها

الاستقواء بالحليف

وألمح حمد بن جاسم في تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإثنين 29 يونيو، أن قطر لديها بدائل أخرى تعتمد عليها، في حين قررت الولايات المتحدة تقليص وجودها العسكري، أو الانسحاب الكلي من قاعدة «العديد»؛ وقال «بن جاسم» إن «السياسة الجديدة التي يبدو أن الولايات المتحدة تتجه بموجبها إلى الانسحاب من بعض مناطق العالم، أو تقليص وجودها العسكري فيها، ربما تكلف القوة الأعظم في العالم كثيرًا».


وقال رئيس الوزراء القطري السابق: إن الدولة التركية على استعداد تام لسد الفراغات التي سيخلفها الانسحاب الأمريكي من البلاد؛ إذ إن من المتعارف أن هناك تعاونًا مشتركًا بين تركيا وقطر.


وتم التباحث خلال الزيارة الأخيرة لأردوغان إلى الدوحة مع أمير قطر بشأن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافةً للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والطاقة والدفاع بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.


وتطمع أنقرة إلى تحويل الدوحة إلى قاعدة متقدمة لها، وذلك بالضغط عليها لتتولى تمويل الحملات العسكرية في كل من سوريا وليبيا، مستغلة كل وسائلها اللوجستية والإعلامية في تحقيق مآلاتها ومصالحها في المنطقة، فقطر بمثابة المخرج الآمن والممول الرئيس لإنقاذ نظام أردوغان من الانهيار الاقتصادي.

الاستقواء بالحليف

تهديدات لواشنطن

حملت تغريدات رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، تحذيرات إلى الولايات المتحدة بشأن تقليل عدد القوات في البلاد، مؤكدًا أن هذا سيكبدها خسارة المزايا الاقتصادية التي كانت تحصل عليها الشركات الأمريكية؛ ما ينم على استقواء قطري بالنفوذ المتصاعد لتركيا في البلاد، وهو نفوذ متعدد، لكنه يظهر بالأساس على المستوى العسكري من خلال زيادة أعداد الجنود الأتراك في القاعدة العسكرية.


وقال «بن جاسم»: إن الولايات المتحدة ستخسر مزايا مبيعات الأسلحة المتفوقة وقوة شركاتها المختلفة التي تستمدها من القوة الأمريكية العسكرية، فحين تنسحب القوة العسكرية الأمريكية من الدول التي توجد فيها ستتبعها تلك الشركات؛ لأن كثيرًا من الدول تحسب حسابًا لأمريكا؛ بسبب قوتها العسكرية على النطاق العالمي، كما علمنا التاريخ فإن  قواعد اللعبة تتغير تغيرًا كبيرًا كلما حدث انسحاب للقوة العالمية.


وللمزيد.. مليارات قطر في جامعات إيطاليا.. تسلل مفضوح إلى قلب أوروبا واستثمار غايته الإرهاب

الكلمات المفتاحية

"