الليبي خيري سعد الله.. سكين في يد «الوفاق» لطعن أوروبا
الإثنين 22/يونيو/2020 - 05:32 م
بعد اعتقاله في ضاحية ريدينج، الإنجليزية، كشفت تقارير بريطانية تفاصيل دقيقة عن المدعو خيري سعد الله، ليبي الأصل، والمتورط في حادث طعن ريدينج، والذي ينتمي إلى حكومة الوفاق الليبية.
بداية السقوط
وأشارت التقارير إلى أن سعد الله حاول السفر إلى سوريا العام الماضي، وهو ما أثار اهتمام الأمن به، وكان يخضع للمراقبة منذ ذلك الوقت، خاصة في الوقت الذي تعتمد فيه حكومة الوفاق وتركيا الداعمة لها على جلب المرتزقة السوريين وتوظيفهم في ليبيا.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن قوات مكافحة الإرهاب تتولى التعامل مع حادث الطعن، وأنها تتولى التحقيقات بعد القبض على المشتبه به في موقع الحادث.
وكشفت التقارير أن ليبيًّا يبلغ من العمر 25 عامًا هو الذي اعتقلته الشرطة البريطانية بعد هجوم بسكين في بلدة ريدينج بإنجلترا.
البقاء في المملكة
وأوضحت التقارير أن سعد الله كان معروفًا للشرطة، وقضى 12 شهرًا على الأقل في السجن بسبب جرائم بسيطة، وعادةً ما يتم ترحيل طالبي اللجوء المدانين في المملكة المتحدة إلى بلدانهم، لكن يعتقد أن المشتبه به في اعتداء ريدينج ظل في بريطانيا بسبب النزاع في ليبيا.
وقالت الشرطة البريطانية، إنها تتعامل مع حادث الطعن الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، على أنه «عمل إرهابي». وقالت شرطة تيمس فالي، في بيان: «أعلن دين هايدون، كبير المنسقين الوطنيين لشبكة شرطة مكافحة الإرهاب، في وقت سابق إن الحادث إرهابي».
ونقلت تقارير عن شهود قولهم، إن رجلاً بدأ في طعن الناس، بشكل عشوائي، مساء (السبت) 19 يونيو 2020، أثناء تجمعهم خلال أمسية صيفية في متنزه «فوربوري جاردينز» في ريدينج التي تبعد نحو 65 كيلومترًا غرب لندن.
وأسفر الحادث عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، حسبما أعلنت الشرطة البريطانية.
وسارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى التعبير عن تضامنه مع سكان ريدينج. وقال في تغريدة على «تويتر»: «أفكّر بكل الذين تأثّروا بالأحداث المروّعة في ريدينج»، مبديًا شكره لوحدات الطوارئ.
ويأتي تسهيل أتباع حكومة الوفاق الليبية تنفيذًا لوعود الحكومة وتركيا للإرهابيين والمرتزقة بأن من يقاتل ضد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر 30 يومًا، سيتم تسهيل دخوله لأوروبا عبر إيطاليا.





