متابعات «المرجع» الإثنين 4 نوفمبر 2019: الكويت: لا خلايا نائمة لـ«داعش» ولا مقاتلين في صفوفه

ترصد متابعات «المرجع»، الإثنين 4 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- القوات المسلحة: تصفية 83 تكفيريا بشمال سيناء والقبض على 63 آخرين.
- مقتل 3 متظاهرين أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء.
- تحضيرات أمريكية لبناء ثلاث قواعد شمال شرقي سوريا.
- الجيش السوري يتصدى لتعزيزات عسكرية تركية الى رأس العين، و«قسد» تستعيد 8 قرى من القوات الموالية لأنقرة.
- الصدر يبحث في طهران ضمان رحيل عبدالمهدي مقابل وقف الاحتجاجات.
- الجيش الليبي يؤكد مقتل 15 إرهابيًّا ويدفع بتعزيزات إلى طرابلس.
- إسقاط «مسيّرة» حوثية، شمالي محافظة الضالع.
- عقيلة: «الإخوان» و«الوفاق» انقلبتا على الديمقراطية ونهبتا البلاد.
- خامنئي يرفض «الاستسلام» لواشنطن ويهاجم ماكرون.
- الكويت: لا خلايا نائمة لـ«داعش» ولا مقاتلين في صفوفه.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- خير الله خير الله، الإعلامي اللبناني، يقول في صحيفة «العرب»: إن مصير المنطقة يتقرّر في العراق.. لم يقترب العراق من فم إيران بمقدار اقترابه منذ العام 2018، خصوصًا بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في تلك السنة، كشفت نتائج تلك الانتخابات الثقل الإيراني في العراق من جهة وغياب السياسة الأمريكية الواضحة من جهة أخرى، لا يتعلّق الأمر بالعراق وحده بمقدار ما يتعلّق بالمنطقة كلّها، حيث لا همّ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوى تفادي أيّ مواجهة عسكرية مع إيران، وهذا ما تبيّن بوضوح، ليس بعده وضوح، بعد إسقاط صاروخ إيراني لطائرة تجسّس أمريكية فوق مضيق هرمز في يونيو الماضي، يخشى ترامب في الواقع أن تؤدي أي مواجهة عسكرية إلى القضاء على أمله في العودة إلى البيت الأبيض ثانية، إنّه رئيس لا همّ لديه سوى انتخابات نوفمبر 2020، أمّا العراق والعراقيون وسوريا والسوريون ولبنان واللبنانيون، فيمكنهم الذهاب إلى الجحيم!
- إيلي ليك، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «هل كانت تركيا تعلم بمكان البغدادي؟.. بينما يتفحص محللون استخباراتيون أمريكيون وثائق إلكترونية وورقية جرت مصادرتها خلال من مخبأ أبي البكر البغدادي، يهيمن سؤال واحد على أذهانهم: كيف تمكن زعيم تنظيم «داعش» من إيجاد ملاذ له في محافظة سورية تسيطر عليها القوات التركية والأخرى الموالية لها؟ وأخبرني ثلاثة مسؤولين أمريكيين معنيين بالأمن الوطني أنهم يرغبون في معرفة المزيد عن حجم المعلومات التي كانت لدى تركيا بخصوص مكان البغدادي، ومن بين المهام المهمة المكلف بها الآن الفريق الذي يتفحص المواد التي جرت مصادرتها أثناء الغارة ضد البغدادي وغارة أخرى أسفرت عن مصرع المتحدث الرسمي باسم التنظيم، أبي الحسن المهاجر، وضع ماهية العلاقة بين الاستخبارات التركية و«داعش»!.
- عبد الإله بلقزيز يقول في صحيفة الخليج الإماراتية: «توزيع المكاسب في الاتفاق الروسي – التركي» إن مذكرة التفاهم في سوتشي تنصّ على الاستمرار في مواجهة الإرهاب، وهي، هنا، تتحدث في المسألة بلغتين: لغة تركية ولغة روسية - سورية، وهما مختلفتان تمامًا: الإرهاب عند تركيا هو، حصرًا، «الإرهاب الكردي»، أما عند روسيا وسوريا، فهو إرهاب الجماعات المسلحة في «إدلب» التي ترعاها تركيا، وتحميها من الجيش السوري، وعليه، إذا كانت روسيا قد تكفَّلت بإبعاد «الإرهاب الكردي» عن حدود تركيا وأمنها، يبقى على تركيا أن تُنْهِي وجود إرهابيها بيدها أو على الأقل، أن ترفع عنهم الغطاء كي يلقَوْا الجزاء الذي لقيَه أضرابُهم، سابقًا، في مجموع التراب السوري.
- عبدالله السويجي يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: الدول التي كانت محكومة من قِبل شخص واحد أصبحت تلازمه صفة المستبد والدكتاتوري، مثل صدام حسين في العراق، وبشار الأسد في سوريا، ومعمر القذافي في ليبيا، أو علي عبدالله صالح في اليمن، أما الحالة اللبنانية، فهي مختلفة قليلًا بسبب التركيبة الطائفية التي جذّرها السياسيون وجعلوها طوع رغباتهم فاستشرى الفساد، وانتشر السلاح، حتى إن المشهد ليبدو كأن الحرب الأهلية لم تضع أوزارها بعد، والآن تمارس الأحزاب في لبنان، ولا سيما المتشددة عنفًا وبلطجة تجاه المتظاهرين الذين يطالبون بحكومة مدنية غير طائفية وتكنوقراطية، ويبدو أن الأحزاب ستتمكن بأساليبها الجهنمية من إخماد (ثورة) اللبنانيين.