ad a b
ad ad ad

الإمارات في زمن الكورونا.. يد بيضاء تمتد بالخير للإنسانية المنكوبة

الجمعة 29/مايو/2020 - 11:04 م
المرجع
دعاء إمام
طباعة

أشادت منظمة الصحة العالمية بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة، والخاصة بدعم الدول المتأثرة بوباء كورونا، من خلال تقديم المساعدات والمستلزمات الطبية التي استفادت منها آلاف الأطقم الطبية والتمريضية في التصدي لهذا الوباء، وذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم من تقييد لحركة السفر، وفرض الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها العديد من دول العالم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

الإمارات في زمن الكورونا..

أطنان الخير.. هدية الإمارات للإنسانية

وقدمت الإمارات دعمًا لأكثر من 56 دولة حول العالم، ومساعدات تجاوزت 650 طنًّا من المستلزمات الطبية المتنوعة؛ بهدف دعم وتعزيز جهود العاملين في المستشفيات للتصدي لوباء «كورونا»، واحتوائه في العالم، عبر إطلاق  جسر جوي  لتوفير خط للإمدادات الصحية والإنسانية التي تشكل شريانًا لحياة المجتمعات الهشة التي تعاني من الآثار المدمرة لجائحة كورونا في كل أنحاء العالم.


وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: إن دولة الإمارات العربية المتحدة وفرت 4 رحلات جوية مستأجرة من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي؛ ما أتاح للمنظمة وشركائها نقل الإمدادات والفرق التقنية المطلوبة على نحو عاجل إلى الدول الأكثر تضررًا.


اليد البيضاء في الجائحة

وتتصدر الواجهة عدة جمعيات خيرية إماراتية تعمل في مجال الإغاثة، منها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، التي أعلن مديرها حمد سالم بن كردوس العامري، مشاركتهم في نقل ورعاية رعايا الدول الشقيقة والصديقة من «ووهان» الصينية بسبب انتشار فيروس كورونا.


وقال: إنها اليد البيضاء التي أطلق عنانها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتكون لحظة نجدة وإغاثة سريعة لتأمين عودتهم من مقاطعة هوبي، ويصلون إلى النجاة بالإمارات ليلقوا العناية والرعاية الكاملة من إقامة وضيافة كريمة في ظل إشراف طبي متخصص.


وأضاف في تصريح لجريدة البيان الإماراتية، أن بلاده تسخر كل الإمكانيات لتلبية الواجب الإنساني، وتمد يد العون بروح المحبة والود لكل محتاج؛ فجعلت المملكة ملاذًا لكل ملهوف ومريض.

الإمارات في زمن الكورونا..
أنتم بين أهلكم

كما أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مايو الجاري، أنها بصدد كفالة ورعاية أسر المتوفين كافة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) من جميع الجنسيات في الدولة، وذلك ضمن مبادرة «أنتم بين أهلكم» التي تتضمن عددًا من المحاور الحيوية، وتعزز برامج الهيئة في مجال الخدمات المجتمعية.


وتهدف مبادرة الهلال الأحمر إلى مواساة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر بسبب كورونا، والوقوف بجانبها في ظروفها الراهنة، وتخفيف التداعيات الإنسانية التي لحقت بها، والآثار التي خلفتها على حياة بعض الأسر، إذ توفر الهيئة المتطلبات كافة التي تحتاجها تلك الأسر، وتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز قدرتها على مواجهة ظروف الحياة، وتجاوز محنة الفقد التي لحقت بها.


وشرعت الهيئة في تنفيذ الإجراءات المتعلقة بموضوع الكفالات، وبدأت بالتعاون مع الجهات المختصة حصر الضحايا والمتوفين على مستوى الدولة، والتواصل مع أسرهم، ودراسة أوضاعهم الاجتماعية والتعرف على احتياجاتهم في المجالات المعيشية والصحية والتعليمية؛ حيث إن الهلال الأحمر بصدد وضع آلية مرنة لضمان سرعة الاستجابة لمتطلبات أسر المتوفين وتلبيتها على الفور.


وقال أمين عام الهلال الأحمر، محمد عتيق الفلاحي: إن الهيئة لن تدخر وسعًا في سبيل تحقيق أهداف المبادرة الإنسانية، وإظهار أكبر قدر من التضامن مع أسر ضحايا فيروس كورونا المستجد، ومساعدتهم على تخطي الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على فقدهم الجلل.

الإمارات في زمن الكورونا..

عطاء بلا حدود

يُشار إلى أن العمل الخيري في الإمارات، يتجلى بصورة رسمية في الوزارات المنوطة بذلك، وهي (وزارة تنمية المجتمع، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، صندوق الزكاة، المركز الوطني للتأهيل، هيئة المساهمات الإنسانية معًا، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث).


إلى جانب مؤسسات خيرية، منها: نور دبي، دبي العطاء، دار البر، بيت الخير، هيئة آل مكتوم الخيرية، بوابة الإمارات الخيرية، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، جمعية الشارقة الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية).


للمزيد: بعد إغلاق المطارات.. الإمارات تقدم يد العون للعالقين على أراضيها

"