تحالف «ثلاثي الإرهاب» لتخريب اليمن
فور بدء الهدنة، التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفًا دوليًّا؛ لعودة الاستقرار في اليمن، بدأت جماعة الإخوان، في محاولة تجميع عناصر التنظيمات الإرهابية الأخرى، مثل «داعش» و«القاعدة»؛ لشن عمليات إرهابية في البلد الذي يعاني حالة عدم استقرار أمني وسياسي واجتماعي.
تحركات الإخوان الأخيرة، وقيامها بطرح الدمج بينها وبين التنظيمات الإرهابية، كشفته عدة تغريدات، عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» لحزب الإصلاح اليمني، الذراع السياسي للجماعة في اليمن، وجاءت تحديدًا عقب عودة القيادي الإخواني عبدالرحمن الشريف، إلى اليمن الثلاثاء 28 أبريل الماضي، برفقة زوجته.
أسباب دمج التنظيمات الإرهابية في اليمن؟
الأسباب التي دعت التنظيمات الإرهابية مثل «الإخوان والقاعدة وداعش» إلى طرح فكرة الاندماج، هو إعلان التحالف الدولي بقيادة المملكة العربية السعودية، بدء سريان هدنة وقف إطلاق النار، بمناسبة شهر رمضان المبارك، إلى جانب الانتصارات العسكرية التي حققها التحالف على الأرض خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ووفق صحيفة «المشهد» اليمنية، فإن عودة قيادات الإخوان لليمن، جاءت بعد حملة تنسيق تمت مع قيادات الحوثي، المدعومة من إيران، وفق ما تم رصده عبر شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، ولكن لم يعلن خلالها عن النية في تنفيذ عمليات إرهابية بشكل واضح وصريح.
وأشار التقرير، إلي جماعة الحوثي الموالية لإيران، التي قامت بتسهيل عملية دمج عناصر الإخوان، مع التنظيمات الأخرى، «القاعدة» و«داعش»؛ للعمل سويًا بهدف التنسيق فيما بينهم.
وكان الإعلامي اليمني «صلاح بن لغبر»، كشف عن وصول عناصر من تنظيمى «القاعدة» و«داعش» من «مأرب» و«البيضاء» إلى قرن الكلاسي والعرقوب في محافظة «أبين».
وأضاف: «تحركات مريبة هناك، ويتم حاليًّا توزيع أسلحة وذخائر، وظهور شخصيات أجنبية، تلقي محاضرات جهادية، مصادري هناك تفيد بتحضير لعمل ما، ربما عمليات إرهابية كبيرة».
وكان موقع «المشهد العربي» الإلكتروني، كشف عن وثيقة أظهرت حجم الارتباط الوثيق بين قيادات حزب الإصلاح الإخواني في تعز، بالتنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها أنصار الشريعة «القاعدة» و«داعش».
وحملت الوثيقة رسائل متبادلة بين قيادات إخوانية في تعز، على رأسها، وثيقة من ضياء الحق الأهدل، مع أمير «أنصار الشريعة»، التابع لتنظيم «القاعدة» في اليمن، تخطط للاشتراك في عمليات اختطاف مدنيين وعسكريين؛ من أجل طلب فدية مالية، فضلًا عن طلب الإفراج عن بعض عناصرها الإرهابية بالسجون اليمنية.
للمزيد: الحوثيون لصوص الأزمات.. انقلابيو اليمن يرفعون أسعار السلع مع دخول شهر رمضان





