ad a b
ad ad ad

دراسات الشرق الأوسط بباريس: على المجتمع الدولي التصدي بحزم لأردوغان في ليبيا

الإثنين 27/أبريل/2020 - 02:05 م
المرجع
طباعة

أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن ما بثته بعض الفضائيات العربية، عن تجنيد تركيا لقرابة 10 آلاف من المرتزقة؛ للقتال في العاصمة الليبية «طرابلس»، بإجمالي 7400 مرتزق حتى الآن، بينهم مجموعة غير سورية، إنما هو دليل قاطع على استمرار السياسات الإرهابية، التي يقوم بها النظام التركي، ممثلًا في سلطان الدم والإرهاب، رجب طيب أردوغان، داخل الأراضي الليبية.


وطالب «علي»، في بيان أصدره اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بأسره بصفة عامة، والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بصفة خاصة، بسرعة التدخل؛ لوقف ممارسات النظام التركي الإرهابي داخل الأراضي الليبية، وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر؛ لمواجهة مرتزقة أردوغان، مناشدًا جميع القوى السياسية الشرعية والشعب الليبي، الوقوف صفًا واحدًا خلف الجيش الوطني؛ لمواجهة إرهابيي أردوغان؛ حتى تكون الأراضي الليبية مقبرةً لهم.


وأكد تقرير، أن عدد المرتزقة الذين وصلوا إلى المعسكرات التركية؛ لتلقي التدريب نحو 2500 مرتزق؛ حيث يهدف أردوغان إلى تحويل ليبيا لحقل تجارب لأسلحته، وبلغ عدد القتلى في صفوف الميليشيات أكثر من 223 قتيلًا، فضلًا عن أن قادة المجموعات التي وصلت مؤخرًا لليبيا، أوعزت إلى مقاتليها بعدم الحديث عن المقابل المادي الشهري، ونبّهت عليهم في أثناء حديثهم، بأن يقولوا: «إنهم قَدِموا؛ لمساعدة الشعب الليبي، وليس من أجل المال».

"