«سامي العريدي».. مُشعل الصراع بين «الظواهري» و«الجولاني»
في تحدٍّ صريح لواشنطن، ظهر المدعو «سامي العريدي»،
أحد أبرز قيادات ما يُعرف بتنظيم «حراس الدين» الإرهابي في شمال سوريا التابع
لتنظيم القاعدة، لأول مرة بعد عرض الولايات المتحدة
الأمريكية مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عنه.
جاء ظهور «العريدي»، المكنى بـ«أبي محمد
الشامي» في تسجيل صوتي نشرته مؤسسة تُسمى «شام الرباط»، الخميس 23 أبريل، وهو جالس على طاولة بها
زجاجة مياه، وبعض الكتب، وسلاح ناري.
وحمل التسجيل الصوتي عنوان «شهر رمضان جامعة
المتقين»، وتحدث فيه العريدي عن فضل الشهر، إلى جانب توجيه كلمة إلى من وصفهم بـ«المهاجرين».
من هو؟
هو سامي محمود
العريدي، من مواليد العاصمة الأردنية عمان في عام 1973، حاصل على
الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية عام 1997، وعلى الدكتوراه في نفس التخصص عام 2001، وله عدة مؤلفات فقهية.
تأثر «العريدي» بالمفاهيم الجهادية، خاصة التي كان يصدرها المدعو «أبو مصعب السوري»، وقبل أن يكون «العريدي» أحد أبرز قيادات تنظيم «حراس الدين»، كان عضوًا بارزًا في ما تعرف بهيئة تحرير الشام، إذ كان رئيس السلطة الشريعة قبل أن يلتحق للخدمة بالفريق الثاني في القيادة.
استخدم «العريدي» مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة التي قضاها في «تحرير الشام» لشن هجوم إعلامي على تنظيم «داعش» الإرهابي، معتبرًا جميع الدواعش من الخوارج.
واستمر العريدي في هيئة تحرير الشام حتى فبراير عام 2018، وبعد الإعلان رسميًّا عن تأسيس تنظيم «حراس الدين» بقيادة المدعو «أبي همام السوري» المكنى بـ«أبي همام الشامي»، انضم إلى «الحراس»، عقب خلافات سياسية حدثت بينه وبين أبي محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام.
في أواخر نوفمبر 2017 وخلال مناوشات بين هيئة تحرير الشام وبين تنظيم حراس الدين ألقت الهيئة القبض على سامي العريدي بتهمة شق الصف داخل الهيئة.





