«دراسات الشرق الأوسط» بباريس يتهم النظام القطري بالتنكيل بمعارضيه وتعذيبهم داخل السجون

طالب الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، النظام القطري الإرهابي، ممثلًا في «تميم بن حمد»، بسرعة الإفراج عن الشيخ طلال آل ثاني، خاصةً وأن هناك العديد من شهادات أفراد السلطة الحاكمة في قطر من المعارضين لسياسات تميم بن حمد، تؤكد أن السلطات في قطر تلفق التهم لكل من يعارضها.

وحمل «علي» في بيان له، الإثنين 20 أبريل، نظام تميم بن حمد المسؤولية الكاملة عن صحة الشيخ طلال آل ثاني، خاصةً وأن زوجته أكدت أن زوجها معتقل منذ 7 سنوات في ظروف سيئة، وتعرض للتعذيب وسوء المعاملة، وأن السلطات القطرية تمنع أسرته من التواصل معه، ولم توجه له السلطات القطرية أي اتهامات، رغم اعتقاله منذ 7 سنوات، وترفض سلطات قطر تقديمه لمحاكمة عادلة .

وقال «عبد الرحيم علي»: إن النظام القطرى يواصل انتهاكاته ضد معارضيه، والذي كان على رأسهم «طلال آل ثاني» ابن عم تميم، والذى تم اعتقاله؛ لرفضه سياسات الدوحة الداعمة للتطرف والإرهاب في المنطقة، إضافةً إلى تعرضه لانتهاكات مستمرة داخل السجون القطرية؛ ما يؤكد النهج الذى يسير عليه تميم ونظامه ضد كل من يحاول انتقاده أو معارضته، مشيرًا إلى وجود حراك معارض لنظام الحكم في الدوحة، وحالة احتقان كبيرة، داخل قطر من النظام الحالي، بعد تسببه علنًا ومع سبق الإصرار والترصد في تدمير عدة دول عربية، بينها سوريا وليبيا، إضافةً إلى وجود آخرين من أبناء الأسرة الحاكمة، خرجوا من بلادهم، وأقاموا في الخارج؛ بسبب الاستعمار التركي لقطر، وارتفاع حدة الفساد المالي والإداري.