ad a b
ad ad ad

لاينشر...تم التصحيح...هكذا فضحت اليونان تقرير الجزيرة القطرية عن الأتراك في تراقيا

الإثنين 20/أبريل/2020 - 01:05 م
المرجع
معاذ محمد
طباعة
منذ أيام قليلة بثت قناة الجزيرة القطرية، تقريرًا إعلاميًا مصورًا عن الأقلية المسلمة في محافظة تراقيا اليونانية، زعمت فيه أن هناك ممارسات من قبل سلطات أثينا ضد الأقلية المسلمة التركية الموجودين بها، بالإضافة إلى منع انتخاب المفتين وترميم المعالم العثمانية، بجانب انتهاكات مزعومة في مجال حرية التعبير.

ووفقًا لوسائل إعلام يونانية، فإن تقرير الجزيرة القطرية، لم يشر إلى الحقائق كاملة، واعتمد في بنيته على معلومات مغلوطة ومن طرف واحد فقط، عبر أشخاص يعتبرون في الأساس أبواقًا لأنقرة.
لاينشر...تم التصحيح...هكذا
تفنيد التقرير من حيث الأعداد والجنسيات

تقرير الجزيرة المصور حمل عنوان "تراقيا الغربية، الجزيرة المتنازع عليها: الأتراك في شمال شرق اليونان"، وأدعى أنّ الأقلية المُسلمة في منطقة تراقيا الغربية اليونانية تتعرض للتمييز من قبل أثينا.

وبحسب التقرير، فإن هناك 150 ألف تركي في تراقيا الغربية، قرب الحدود مع أنقرة، وهو أمر بعيد عن الحقيقة، كما أن هناك العديد من المسلمين في المدينة، ولكن ليس جميعهم أتراك.

وبحسب وسائل إعلام يونانية، فإن العدد الضخم من المسلمين في تراقيا الغربية، يشمل أقلية من الأتراك، بجانب اليونانيين المسلمين، بالإضافة إلى السلاف المسلمين "يعرفون باسم البوماك أو المسلمين الروما أو البلغار".

في السياق ذاته، أشارت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية، إلى أنّ قطر هي الحليف الوحيد لتركيا في الشرق الأوسط، خصوصًا أنها تناصر فكر جماعة الإخوان المدعومة من أنقرة.

وأوضحت الصحيفة، أن سبب هجوم الجزيرة على اليونان، أن تركيا فشلت في تشويه سمعة أثينا بأخبارها الوهمية من خلال شبكة "TRT " المملوكة للدولة، أثناء أزمة اللاجئين العالقين على الحدود الشهر الماضي، موضحة أن الشبكة القطرية لجأت لنشر الخطاب المعادي للدولة الأوروبية دعمًا لتركيا.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة الاتحاد الإماراتية، سبتمبر عام 2009، تحت عنوان: "مسلمو اليونان.. الأكثرية التي تحولت إلى أقلية"، فإن منطقة تراقيا الغربية يتركز فيها غالبية المسلمين، وعددهم 125 ألف تقريبًا، مؤكدة أن أوضاعهم فيها أفضل، خصوصًا أنه يوجد لهم في مدينة كوملجنة نحو خمسة عشر مسجدًا كبيرًا، كما أن المظاهر الإسلامية المتمثلة في مآذن المساجد لا تزال ماثلة في القرى التي يسكنها الأتراك المسلمون.

وبحسب الصحيفة الإماراتية، يوجد في تراقيا الغربية أيضًا عدد من الجمعيات الإسلامية، منها القديم مثل "اتحاد إسلام أو اتحاد مسلمي اليونان"، وأخرى حديثة مثل جمعية "انتباه الإسلام أو تنبيه الإسلام"، بالإضافة إلى أكثر من 200 مدرسة يتعلم فيها أبناء المسلمين العلوم العصرية، إلى جانب الأخرى الإسلامية بنسبة قليلة، ومدرستا الرشادية والخيرية تتوليان تدريس العلوم الشرعية بصفة خاصة.
لاينشر...تم التصحيح...هكذا
واقعة سابقة

تحت عنوان: "أتراك اليونان.. حرمان من الحقوق الأساسية عبر عقود"، في 25 أغسطس 2019، زعم تقرير لوكالة الأناضول التركية الرسمية، أن الأقلية التركية تواجه عقبات منذ عام 1967، فرضتها  حكومة اليونان عليهم، بدءًا من ممارسة حقوقهم الأساسية في التعليم، إلى التدخل في أمورهم الدينية، وعدم الاعتراف بهويتهم العرقية.

واعتبر تقرير الوكالة التركية آنذاك، أن الحكومة اليونانية تعترف بالأقلية في تراقيا الغربية فقط من جانب الدين، أي "كأقلية مسلمة" فقط، بينما تنكر هويتهم العرقية.
"