على حافة الهاوية.. وضع المرأة السورية بعد دخول الحرب عامها العاشر

أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أن النساء والفتيات يتحملن وطأة الأزمة في سوريا، بعد دخول الحرب عامها العاشر؛ حيث يبلغ عددهن من إجمالي النازحين،  960 ألف امرأة.

فالحرب المستمرة  منذ  تسع سنوات  في سوريا، نالت المرأة الحصة الأكبر منها، حتى أصبحن الهدف الأهم لرصاص الجماعات والتنظيمات الإرهابية .

وعلى الرغم من الآثار السلبية التي لحقت بكل أفراد المجتمع السوري، فإن المرأة السورية  تبقى الضحية الأكبر، فيما تشهده سوريا، ومن المؤكد سيترك آثارًا كبيرة، تخلف مشكلات صحية، ستتجلى على شكل أمراض اجتماعية، ستحكم مستقبل الأجيال، حتى بعد وقف آلة العنف.

على صعيد متصل، كشفت الدكتورة ناتليا كانيم المدير العام بصندوق الأمم المتحدة،  الثلاثاء 17 مارس 2029، أن الوضع في سوريا لايزال حرجًا، في وسط ظروف صعبة تواجهها النساء والفتيات بشكل يومي، مؤكدةً أن ملايين النساء يدفعن الثمن باهظًا؛ بسبب صراعات الجماعات المسلحة.

من المؤكد، أن الأوضاع فى سوريا؛ تسببت في تعطل كافة الخدمات الصحية، وتزايد الخطر على النساء والفتيات في سوريا؛ نتيجة الاستهداف المباشر لهم من قبل الجماعات المسلحة، وفقًا لتقرير منظمة الأمم المتحدة.

وفي السنوات الأخيرة الماضية، تصاعد العنف فى سوريا، فقد ارتكبت التنظيمات الإرهابية من تنظيم داعش جرائم مرعبة وانتهاكات ضد الإنسانية من الاغتصاب والاعتقال والقتل، بحق الفتيات السوريات، وفقًا لتقرير نشره مركز مساواة المرأة في سوريا، بعنوان «الانتهاكات الواقعة على السوريات».

وفى ديسمبر 2019،  تقيد وصول المساعدات الطبية والإنسانية للمرأة السورية، وتم إغلاق مراكز الرعاية الصحية بالكامل؛ لعدم  وجود أمان وأماكن آمنة لتوفر الرعاية. 

وتسببت الحرب بأكبر مأساة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، وفق الأمم المتحدة،  بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

وتعاني سوريا من أزمات كبيرة ومعاناة شديدة على مدى تسع سنوات ماضية، في وسط صراعات الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة

للمزيد ...سوريا تقترب.. الجيش يعثر على مخبأ الجولاني واتجاه روسي لتصفية فصائل إدلب