الجزائري «لعمامرة» مبعوثًا أمميًا إلى ليبيا
أفادت مصادر صحفية أن الأمم المتحدة عينت الدبلوماسي الجزائري "رمطان لعمامرة" مبعوثًا دوليًّا جديدًا إلى ليبيا خلفًا لغسان سلامة، الذي استقال من مهامه مطلع مارس 2020.
ويبلغ "لعمامرة" من العمر 67 عامًا، وتم تعيينه سفيرًا للجزائر عدة مرات، إلى أن تم تعيينه أمينًا عامًا لوزارة الشؤون الخارجية في عام 2010، كما تقلد منصب وزير الخارجية الجزائري في الفترة من 2013 إلى 2017، وفي 14 فبراير 2017، تم تعيينه وزيرًا للدولة ومستشارًا دبلوماسيًّا للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، ثم نائبًا لرئيس الحكومة نور الدين بدوي.
وعمل الدبلوماسي
الجزائري كوسيط في حل العديد من الأزمات والنزاعات في القارة الأفريقية تحت رعاية
الأمم المتحدة، حيث عين كمفوض لمجلس السلم والامن الأفريقي منذ عام 2008، وأعيد
انتخابه حتى عام 2010.
ونجح في
حل عدة أزمات، مثل قيادة اتفاقية المصالحة في مالي عام 2015، كما تم تعيينه مبعوثًا
أمميًّا إلى ليبيريا في الفترة ما بين 2003
و2007، كوسيط سلام بين الحكومة وحركة الليبيريين المتحدة عقب الحرب الأهلية
بالبلاد، ولعب دورًا في الأزمة الليبية قبيل مقتل العقيد معمر القذافي، وكانت له عدة آراء
بارزة، وأهمها رفضه أي تدخل عسكري في ليبيا.
يذكر أن المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة أعلن استقالته من منصبه في 2 مارس 2020، بعد أن ظل به منذ تكليفه في يونيو 2017، وأرجع ذلك إلى «أسباب صحية».
