بسبب اللاجئين والحدود.. حرب كلامية بين اليونايين والأتراك على منصات التواصل
الجانب اليوناني
فيما دشن رواد شبكة
الفيسبوك وتويتر ومنصات تواصل اجتماعى يونانية، بنشر عدة مشاهد مصورة، للأسر
السورية التى فشلت في عبور الحواجز الأمنية اليونانية، وقيام السلطات الأمنية
هناك باستخدام خراطيم المياة الساخنة والباردة ضد اللاجئين، وعلق بعض رواد
الشبكات الاجتماعية، بتعليقات تشير إلى الانفجار الشعبي لكلا البلدين.
قام ناشط يوناني، ببث
شريط مصور لمجموعة من اللاجئين السوريين، خلال تبادلهم لبعض التعليمات فيما بينهم،
وغرد بقوله: يبدو أن السيطرة الحدودية الناجة لسلطاتنا «اليونانية»، جعلت الجنود العثمانيين يتدخلون؛ لإحراز نصر حقيقي على الأرض لصالح السوريين، بعد
فشلهم في اجتياز الحدود.
التراشق بين رواد الشبكات
الاجتماعية التركية اليونانية، يكشف عن جوانب خفية أخرى، وهي إعلان اليونانيين
الدفاع عن أراضيهم، وهي إشارة واضحة بأن «أردوغان» لم يلقِ اللاجئين
السوريين إلى المصير المجهول فقط، بل قذف بهم إلى حلبة مصارعة الموت اليوناني.
تلميحات المغرديين
اليونانيين، حملت العديد من التهديدات، جميعها تتعلق برفض عبور لاجئين لحدودهم، دون
حصول على موافقة سلطاتها، وهو حق دولي معترف به قانونًا.
الجانب التركي
وعلى جانب آخر، ردت منصات التواصل الاجتماعي التركية، بالمطالبة بحماية اللاجئين، حال تعرضهم لـ«لهلاك»، خلال قيامهم بعبور الأراضي اليونانية، وشنت صفحات «الفيسبوك» حملات كراهية ضد اليونانيين، بعضها حمل عناوين عنصرية وأخرى دينية.





