ad a b
ad ad ad

بسبب اللاجئين والحدود.. حرب كلامية بين اليونايين والأتراك على منصات التواصل

الثلاثاء 10/مارس/2020 - 10:45 ص
المرجع
مجدي عبدالرسول
طباعة
في صورة تصريحات رسمية، يتبادل الجانبان التركي واليوناني الاتهامات بينهما بشأن اللاجئين؛ ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين للسير في الطريق ذاته من التراشق والقاء الاتهامات؛ حيث تبادلا رواد شبكة «الفيسبوك» اليوناني، بث لقطات مصورة لإحدى السيارات التابعة للشرطة التركية، خلال تجولها على الشريط الحدودي اليوناني، وقيامها بمساعدة وإمداد اللاجئين العالقين علي الحدود بالطعام والشراب، والبطاطين، معلقين: «إن عملية دفع اللاجئين كانت مقصودة بعناية من داخل صانع القرار في أنقرة».
بسبب اللاجئين والحدود..

الجانب اليوناني

فيما دشن رواد شبكة الفيسبوك وتويتر ومنصات تواصل اجتماعى يونانية، بنشر عدة مشاهد مصورة، للأسر السورية التى فشلت في عبور الحواجز الأمنية اليونانية، وقيام السلطات الأمنية هناك باستخدام خراطيم المياة الساخنة والباردة ضد اللاجئين، وعلق بعض رواد الشبكات الاجتماعية، بتعليقات تشير إلى الانفجار الشعبي لكلا البلدين.


قام ناشط يوناني، ببث شريط مصور لمجموعة من اللاجئين السوريين، خلال تبادلهم لبعض التعليمات فيما بينهم، وغرد بقوله: يبدو أن السيطرة الحدودية الناجة لسلطاتنا «اليونانية»، جعلت الجنود العثمانيين يتدخلون؛ لإحراز نصر حقيقي على الأرض لصالح السوريين، بعد فشلهم في اجتياز الحدود.


فيما قال مغرد آخر، معلقًا على مقطع فيديو لآلية شرطية تركية، تقوم بعملية تجريف للسور الحدودي المعدني: «الشرطة العثمانية تحاول جاهدةً إيجاد ثغرات على نقاط حدودنا، إنهم واهمون «قاصدًا الأتراك»؛ لأن هناك شعبًا آخر، وقوةً أخرى في انتظار من يحاول عبور أراضينا، أويقترب من منازلنا وأملاكنا.


التراشق بين رواد الشبكات الاجتماعية التركية اليونانية، يكشف عن جوانب خفية أخرى، وهي إعلان اليونانيين الدفاع عن أراضيهم، وهي إشارة واضحة بأن «أردوغان» لم يلقِ اللاجئين السوريين إلى المصير المجهول فقط، بل قذف بهم إلى حلبة مصارعة الموت اليوناني.


تلميحات المغرديين اليونانيين، حملت العديد من التهديدات، جميعها تتعلق برفض عبور لاجئين لحدودهم، دون حصول على موافقة سلطاتها، وهو حق دولي معترف به قانونًا.

بسبب اللاجئين والحدود..

الجانب التركي

وعلى جانب آخر، ردت منصات التواصل الاجتماعي التركية، بالمطالبة بحماية اللاجئين، حال تعرضهم لـ«لهلاك»، خلال قيامهم بعبور الأراضي اليونانية، وشنت صفحات «الفيسبوك» حملات كراهية ضد اليونانيين، بعضها حمل عناوين عنصرية وأخرى دينية.


"