هجوم كابول.. «طالبان» تتبرأ و«داعش» يتبنى
أعلنت وكالة أعماق -الذراع الإعلامية لتنظيم داعش الإرهابي- المسؤولية عن الهجوم الذي أودى بحياة 27 شخصًا في العاصمة الأفغانية «كابول»، الجمعة 6 مارس 2020، خلال احتفالية كان يحضرها الزعيم السياسي البارز عبد الله عبد الله.
ويعدّ هذا الهجوم هو الأول الذي يقع في كابول منذ إبرام اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان، لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
فيما قال فريدون خوازون، المتحدث باسم عبد الله عبد الله، والذي كان موجودًا أيضًا وقت الهجوم، في تصريحات لـ«رويترز»: «سقط صاروخ في المنطقة، لكن عبد الله وساسة آخرين لم يصبهم أذى».
على صعيد متصل، ذكر «وحيد الله ميار» المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية، أن عدد القتلى في الهجوم وصل إلى 27 قتيلًا، مؤكدًا أن الإسعاف نقلت 27 جثة و29 مصابًا.
طالبان تتبرأ
بدورها، قالت حركة طالبان في بيانٍ: إنها غير ضالعة في الهجوم الذي استهدف احتفالية أقيمت في ذكرى وفاة عبد العلي مزاري، وهو أحد شيوخ أقلية الهزارة، وقُتل في 1995 بعدما وقع أسيرًا في يد إرهابيين.
وكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: أن الهجوم جريمة ضد الإنسانية، وضد وحدة أفغانستان الوطنية، مضيفًا أنه اتصل هاتفيًّا بعبد الله، منافسه السياسي الذي طعن على إعلان أصدرته مفوضية الانتخابات في الشهر الماضي بفوز «غني» في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سبتمبر 2019.





