بالخطف والقتل.. ميليشيات الوفاق تواصل جرائمها الإنسانية بحق المدنيين
تواصل ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من الدوحة وأنقرة، ارتكاب جرائم إنسانية بحق المدنيين، إذ أعلنت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان، تصاعد حالات القتل والاعتقال، والاحتجاز التعسفي، والاختطاف، والاختفاء القسري، في سرت، والقره بوللي، وترهونة، وطرابلس.
وأدانت اللجنة في بيان لها، السبت 15 فبراير، تصاعد حالات القتل على أساس الهوية الاجتماعية والمواقف السياسية، خارج نطاق القانون، من قبل جماعات مسلحة، معتبرة تلك الممارسات «جرائم حرب مكتملة الأركان».
وبحسب بيان اللجنة، يتعرض المختطفون والمحتجزون لخطر التعذيب والمعاملة السيئة، وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.
للمزيد.. صرامة «العدل» تكافح الإرهاب.. بريطانيا تُعلي أمنها القومي فوق «حقوق الإنسان»
وفي مايو عام 2017 نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس وقفة احتجاجية؛ تنديدًا باستمرار عمليات الخطف والإخفاء القسري، واعتبر بيان للمحتجين أن استهداف الجامعة هو استهداف للدولة في أعلى مؤسساتها التعليمية، وخيرة صفوتها العلمية.
الاغتصاب أيضًا
وفي يوم الإثنين 10
فبراير2020، اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة بنغازي الليبية إرهابيًّا يُدعى محمد
صبحي، يحمل الجنسية المصرية، وكان مسؤول ما يُعرف بـ«النقلية» في تنظيم «داعش».
وأقر الإرهابي، الذي دخل
الأراضي الليبية بطريقة غير مشروعة، وكان عضوًا في ميليشيا «إبراهيم أحنيش»، التي
يتزعمها القيادي في تنظيم «داعش» محمد سالم بحرون، والتي تتبع حكومة الوفاق في
طرابلس، بجرائم اغتصاب ارتكبها بحق ليبيات، عبر إنشاء كمائن في الطرق من قبل
التنظيم، لخطف النساء، وسرقة السيارات والمال، واتخاذ رهائن، وطلب فدية من أسرهم.
ويقول عبد الستار حتيتة، الباحث المختص في
الشأن الليبي، في تصريح لـ«المرجع» إن الجماعات المسلحة
والميليشيات المدعومة من تركيا وقطر ترتكب انتهاكات يومية بحقِّ المدنيين في طرابلس،
وتقوم ميليشيات الوفاق بالتنسيق مع الإخوان، والراعي الرسمي لعمليات الخطف
والانتهاكات تلك هي تركيا وقطر.
للمزيد .. في ذكرى مقتل مؤسس «الإخوان».. أحفاد «البنا» يستهدفون أوروبا





