عبد الرحيم علي: لا يوجد معتقلون في سجون مصر

قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «سيمو»، إن معظم الخطط التي تنفذها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، سواء عزام التميمي أو عزمي بشارة أو أيمن نور أو قنواتهم، مجرد «ملهاة» لمحاولة لفت نظر الأشخاص عن القضايا الأساسية التي تحدث في الخارج، أو شغل الداخل المصري والأجهزة الأمنية.

وأضاف «علي» في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «القاهرة الآن»، المذاع عبر فضائية «العربية الحدث»، مساء الإثنين 10 فبراير 2020، أن الجماعة الإرهابية تعمل على ادعاءات الاختفاء القسري أو السجن أو القتل خارج إطار القانون، موضحًا أنها تركز على هذه العناصر في مجلس العموم البريطاني والكونجرس الأمريكي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات دولية خاصة بها.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه خلال إحدى ندوات دراسات الشرق الأوسط المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، تحدى «علي» بتقديم استقالته من المجلس إذا ثبت وجود معتقل واحد في مصر.

وأكد الدكتور عبدالرحيم علي، أن جميع الموجودين في السجون المصرية غير معتقلين، إنما مسجونون وفقًا للقانون وللإجراءات الجنائية السليمة، مثل أمر النائب العام، ثم استدعاء النيابة، وأخيرًا القبض على المتهم وإيداعه في السجن.

وشدد رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على أنه تحدى جميع نشطاء حقوق الإنسان على الإتيان باسم واحد يكون معتقلًا أو غير مدان داخل السجون المصرية.