ad a b
ad ad ad

المعارضة الإيرانية: إسقاط نظام الملالي يُنهي حروب المنطقة

الأربعاء 30/مايو/2018 - 01:27 م
 حسين داعي الإسلام،
حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
علي رجب
طباعة
قال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد ​حسين سلامي​، أمس الأول الإثنين: «لن يسلبنا أحد قدراتنا الصاروخية، ومن يخشَ فليعتصم بالملاجئ»، مشيرًا إلى أن إيران لن تتنازل عن هذه القدرة وعن هذا الوجود؛ لأن هذا النفوذ ليس نفوذًا ماديًّا بل هو نفوذ منطق الإسلام وعقائده.

واعترف «سلامي» بدعم الدول بالسلاح، قائلًا: إن «العالم الغربي لم يكن يتصور أن تتمكن إيران اليوم من عبور حدودها، وتبلغ جبهات في مناطق بعيدة، وتتمكن من تسليح مسلمي الدول الأخرى، ومنحهم القدرة على تهديد العدو، وإنهاء هيمنته بكلِّ بساطة».

ومن جانبه، قال حسين داعي الإسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن «إيران لن تتخلى عن هذه القوة والسلطة، وهذا الحضور ونفوذها وتأثيرها؛ لأن هذا التأثير والحضور ليس ماديًّا، بل إنه تأثير ونفوذ إيمان ومنطق الإسلام».

وأوضح «داعي الإسلام» في بيان له، أن النظام الإيراني له أهداف توسعية في المنطقة، كما أنه يُصَدِّر الإرهاب لدول المنطقة، متابعًا: «نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، حسين سلامي، مجرم، وأنكر أي صلة بوجود أي حضور مادي لإيران في المنطقة؛ الأمر الذي تحدث عنه قادة قوات الحرس الثوري مرات عدّة عن وجود 12 ألف مسلح تحت إمرة ولاية الفقيه في المنطقة».

وأشار إلى أن المدن الإيرانية شاهدة على تشييع جنازات قادة وقوات النظام، الذين قُتلوا في الحرب السورية، كما صرف النظام مليارات الدولارات على مثل هذه التدخلات والحروب في المنطقة، مضيفًا: «تصريحات الحرسي سلامي تشير بوضوح إلى أن تدخل نظام الملالي في شؤون الدول الأخرى يندرج تحت عنوان استراتيجية تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى، لاسيما خلال الظروف التي يواجهها النظام الإيراني باشتعال انتفاضة الشعب الإيراني، التي ستستمر حتى سقوط هذا النظام».

وتابع: «لم يكن من المتصور بالنسبة للغرب أن تكون إيران قادرة على تخطي حدودها، والوصول إلى جبهات في بلدان بعيدة، أو أن تستطيع تسليح ودعم الجماعات الإسلامية في الدول الأخرى، ومدهم بالدعم، وملاحقة أعدائها هناك، والقضاء عليهم».

وأكمل: «في الظروف التي يواجهها نظام ولاية الفقيه من مأزق قاتل؛ من أجل استمرار تدخلاته في دول المنطقة، وأيضًا توسيع برنامج الصواريخ التي تحمل رؤوسًا نووية، تشير هذه التصريحات إلى أن المجتمع الدولي ولاسيما الدول الغربية يجب أن يُقْدم على اتخاذ إجراءات وسياسات حاسمة أكثر؛ من أجل لجم هذا النظام، ومنعه الاستمرار في القتل، وتشريد أكبر عدد من سكان المنطقة في سوريا والعراق واليمن حتى لبنان وبقية الدول العربية والأفريقية الأخرى».

وأردف أن «المقاومة الإيرانية في مؤتمرها السنوي هذا العام الذي سيُعقد في 30 يونيو بباريس، ستؤكد مجددًا على هذه الحقيقة التي ذكّرت بها السيدة مريم رجوي في رسالتها بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وهي أن الخلاص من الخطر النووي وإرهاب هذا النظام يكمن في الخلاص منه بشكل تام»، لافتًا إلى أنه لا وجود لنظام ولاية الفقيه من دون وجود الإرهاب والقمع وأسلحة الدمار الشامل، وهذا هو الطريق الوحيد لإنهاء الحروب والأزمات في المنطقة، ومنع نشوب حرب أكبر.

الكلمات المفتاحية

"