ad a b
ad ad ad

«مرصد الإفتاء» يحذر من التصعيد التركي بإرسال إرهابيين إلى طرابلس

الإثنين 30/ديسمبر/2019 - 01:49 م
الجيش الليبي
الجيش الليبي
شيماء يحيى
طباعة

أكد مرصد الإفتاء والآراء المتشددة، أن قيام الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا بنقل إرهابيين إلى العاصمة الليبية طرابلس، يصعد الصراع الليبي، ويحول الوضع هناك إلى سوريا جديدة، كما يزيد من وجود المنطقة في بؤرة إرهاب جديدة.


وقال مرصد الفتاوى التكفيرية في بيان، الإثنين 30 ديسمبر 2019: «إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا؛ دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة، كالتي أصابت سوريا بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية».


وأضاف المرصد، أن تركيا ترسل المجموعات الإرهابية إلى ليبيا؛ حتى لا تخسر في صفوف جنودها، خاصةً بعدما تم رفض التدخل التركي العسكري في الذي يسعى له الرئيس رجب طيب أردوغان رفضًا قاطعًا من المعارضة التركية، التي تعرقل مساعيه الداعمة للإرهاب.


وأشار المرصد، إلى أنه قد تم «افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين ضمن مقرات تابعة للفصائل الموالية لتركيا في منطقة عفرين شمال حلب؛ حيث افتُتح مكتب تحت إشراف «فرقة الحمزات» في مبنى الأسايش سابقًا، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقًا تحت إشراف «الجبهة الشامية»، كما افتتح «لواء المعتصم» مكتبًا في قرية قيباريه، وفي حي المحمودية افتُتح مكتب آخر تحت إشراف لواء الشامل».


وبحسب المرصد، فإن الفصائل الإرهابية السورية الموالية لتركيا، تغري تلك الفصائل برواتب مغرية تتراوح بين 1800 و2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهريًّا؛ للالتحاق بالميليشيات في طرابلس.


واختتم المرصد بيانه محذرًا من قدوم الرئيس التركي بخطورة خطوة إرسال إرهابيين إلى طرابلس، وإعادة المشهد السوري على الأراضي الليبية، وتعميق الصراع الدائر في ليبيا، ووضع المنطقة تحت طائلة الإرهاب، وستقوض السلم الأهلي والاستقرار النسبي الذي تنشده الدول المجاورة لليبيا.

"