ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» الثلاثاء 10 ديسمبر 2019: أردوغان يلوّح بإرسال قوات إلى ليبيا

الثلاثاء 10/ديسمبر/2019 - 01:11 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

يرصد «المرجع»، الثلاثاء 10 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:


أولًا: متابعات إخبارية

-          خطوة استفزازية.. أردوغان يلوّح بإرسال قوات إلى ليبيا.


-          متظاهرون يتوافدون على ساحة التحرير ببغداد في ذكرى النصر على «داعش».


-          مخاوف في أروقة بنتاجون بشأن حرب أفغانستان.


-          مسؤولون أمريكيون يرجحون وقوف إيران وراء استهداف القواعد العسكرية في العراق وبصواريخ متطورة.


-          لبنان: أزمة الحكومة إلى نقطة الصفر و«الحراك» يطالب بالتصعيد.


-          قتلى بانفجار شاحنة مفخخة في موقع للجيش الأفغاني.


-          «الإفتاء» المصرية تحارب التطرف بنشر الوسطية.


-          تصعيد احتجاجي في العراق والمحافظات تنضم لساحة التحرير، وكربلاء تغلق أبوابها، وميليشيات «العصائب» تلوح بأكبر عدد من القتلى.


ثانيًا: رؤى وتصريحات

-          محمد خلفان الصوافي، الكاتب الإماراتي، يقول في صحيفة «العين الإخبارية»: إن اتفاق رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج مع رئيس النظام التركي أردوغان حول التعاون الأمني والعسكري لا بد له أن يقلق الدول العربية والدول المجاورة لها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يطمئن كل ذي رؤية سياسية، بل ما ينبغي أن تخشاه هذه الدول أن تكون هذه الاتفاقية وغيرها بداية لتحقيق الرئيس التركي حلمه بعودة الإمبراطورية العثمانية، أو كما سماه قبل فترة «إرث أجداده»، أو تكون تلك الاتفاقية تمهيدًًا لتوريط بعض الحكومات العربية التي قبلت على نفسها أن تكون أدوات يستخدمها الأتراك والإيرانيون للتمدد في الدول العربية.


-          عبدالمنعم سعيد يقول في صحيفة «المصري اليوم»: إن في السياسة يكون لكل الأمور حدود تأتى من تغيرات في موازين القوى وتصادم إرادات الدول، فإن منطقة الخليج شهدت أمرين شكلا تحولات في مواقف الأطراف جميعًا، مما سمى الأزمة القطرية: أولهما كان من إيران التي تمددت بوحشية في المنطقة العربية كلها بفعل اتفاقها النووي مع القوى الغربية؛ وثانيهما أن الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب الجديدة انسحبت من الاتفاق الذى وقعته الإدارة السابقة وأعادت فرض العقوبات القاسية على طهران، وهكذا تغيرت القواعد كلها في الخليج، حتى إن إيران بدأت عمليات عسكرية على نطاق واسع بشكل مباشر أحيانا وعن طريق الحوثيين في اليمن من ناحية أخرى، وكان آخرها العدوان على شركة أرامكو، رأت فيه أمريكا إعلانًا للحرب، ولكن ردها كان لومًا لدول الخليج؛ لأنها منقسمة مع قطر؛ حيث توجد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، والتي تقدم لواشنطن قناة نشطة للخروج من أفغانستان، من خلال مفاوضات مع طالبان.


-          الحبيب الأسود، الكاتب التونسي، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن الهجوم الدموي الذي نفّذته ميليشيات مسلحة على جموع المتظاهرين في ساحة الخلاني وجسر السنك ببغداد مساء الجمعة الماضي، يعني شيئًا واحدًا، وهو أن عصابات إيران أزاحت جانبًا من يمسكون بمقاليد السلطة في العراق، وقررت أن تحسم الأمر بنفسها من خلال مخططها لبث الرعب في صفوف الثائرين عبر الاندفاع المباشر للقتل وسفك الدماء، وكأنها تقول: إن لا عاصم لدماء الأبرياء من همجيتها، بات واضحًا أن إيران تراهن بقوة على إلغاء إرادة العراقيين، والإطاحة بحلمهم بوطن قوي وغني وآمن وموحّد وجامع لأبنائه تحت خيمة الانتماء الوطني، لا تحت هيكل الانقسام الطائفي والديني والعرقي.


-          محمد علي السقاف، الكاتب اليمني، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «تبقى إشكالية التعامل مع الشرعية اليمنية التي تتجاذبها أطراف عدة تمتزج فيها المناطقية التي تعطل نفاذ «اتفاق الرياض» بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وآخر مثال على ذلك تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات كان من المقرر إعلانها في 5 ديسمبر الحالي، ولم يتم الإعلان عنها حتى كتابة هذه السطور، وكل طرف وجّه الاتهامات للطرف الآخر حول مسؤوليته عن عرقلة تنفيذ «اتفاق الرياض»، ما جعل البعض يعبّر عن مخاوفه من أن يكون مصير «اتفاق الرياض» كمصير «اتفاق ستوكهولم» الذي وقّع تحت إشراف الأمم المتحدة وعُلّق كثير من بنوده حتى الآن، والمحزن أنه زاد الانفلات الأمني وارتفعت حالات الاغتيالات لكوادر جنوبية في عدن من عسكريين وأمنيين ومن السلكين القضائي والطبي، بمعدل عملية واحدة كل يوم على الأقل؛ حسب بعض المعلومات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي».


-          حافظ البرغوثي يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «تركيا تعكر مياه البحر المتوسط.. إن الخطوة التركية بعد موافقة البرلمان التركي تصبح نافذة؛ لأنه لا يوجد لحكومة السراج سيطرة على البرلمان الليبي المتمركز في بنغازي، فحكومة السراج لا أهلية لها لتوقيع اتفاقات حدودية دولية بموجب اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية وانتهت فترة صلاحيتها بموجب ذلك، وعند عرض الاتفاق على الأمم المتحدة لاعتماده من المنتظر أن يثير جدلًا قانونيًّا، ولا يعتقد أن المنظمة الدولية ستأخذه بعين الاعتبار، بل إن هذا الاتفاق سيزيد من تعقيد العلاقات المتوترة أصلًا بين حلف الناتو وتركيا.

"