متابعات «المرجع» الأحد 24 نوفمبر 2019: قلق أممي إزاء قتل المتظاهرين الإيرانيين.. والجيش الليبي يفرض حظرًا جويًّا على طرابلس
يرصد «المرجع»، الأحد 24 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف، والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
-
نجاة رئيس وفد «الشرعية» وفريقه من هجمات «درون» و«باليستي» حوثية.
-
الجيش السوري يستعيد السيطرة على قرية
الميرفة بعد معارك عنيفة مع إرهابيي النصرة بريف إدلب.
-
قتلى باشتباكات جنوبي العراق، وحرق مقر للوقف
الشيعي.
-
محكمة مصرية تنظر سحب أوسمة الرئيس الإخواني
محمد مرسي.
- توقيف 15 مشتبهًا فيهم بالإرهاب في حملة مداهمات كبرى ببنجلاديش.
-
166 برلمانيًّا عراقيًّا يُوقِّعون مذكرة لسحب
الثقة من حكومة عبد المهدي.
- واشنطن تدعو مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعليق
حسابات النظام الإيراني.
- قلق أممي من قتل المتظاهرين الإيرانيين، و«بنس» يدعو بغداد إلى النأي بنفسها عن طهران.
- الجيش الوطني الليبي يفرض حظرًا جويًّا على طرابلس.
- العراق.. اعتصام أمام حقل نفطي بالبصرة، وقطع طرق وجسور.
-
القيادة الأمريكية الوسطى تتوقع «تكثيف العمليات
ضد داعش».
ثانيًا: رؤى وتصريحات
-
الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد خلال جلسة
المائدة المستديرة حول فرص الاستثمار في أفريقيا، بمنتدى أفريقيا 2019 أنّ للإرهاب
مخاطر عدّة ليس فقط قتل البشر، بل قتل الأمل والتنمية وإبعاد المستثمرين، ويزيد تكلفة
الإقراض، ويؤدّي إلى بطالة، ويجعل البلاد في حالة شلل كاملة.
-
عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية موسى أفشار، يقول في حوار مع صحيفة «الرياض» السعودية: إن الرد الإيراني
على «اتفاق الرياض» يعكس مدى الإحساس بالفشل والإحباط لدى نظام طهران، وقال إن النظام الإيراني
ومرتزقته يعيشون في عزلة إقليمية ودولية عميقة؛ لأنهم إلى حد كبير كانوا قد راهنوا
على الانقسامات الداخلية في اليمن واحتمالية عدم التوصل لمثل هذا الاتفاق، مشيرًا إلى
أن أحداث الأيام الماضية في العراق ولبنان أدت إلى طمس الدعاية المستمرة للنظام الإيراني
منذ 40 عامًا، وأكدت سقوط العمق الاستراتيجي لنظام ولاية الفقيه، وحولت الهلال الشيعي
للإمبراطورية الإسلامية إلى كابوس.
-
صحيفة «صانداي تليجراف» البريطانية، تقول: إنّ
خدمة الإنترنت في إيران أصبحت شبه مقطوعة بشكل كلّي منذ الخامس عشر من الشهر الحالي،
عندما بدأت الانتفاضة بالإعلان عن زيادة أسعار البنزين بنحو 50 في المئة، وامتدّت المظاهرات
سريعًا في مختلف المدن الإيرانية من ثمّ أخذت منحى سياسيًّا، وأوضحت أنّ إيران ليست هي الدولة الأولى الّتي تستخدم قطع الإنترنت كوسيلة
لمواجهة انتفاضة شعبيّة، فالعراق على سبيل المثال قيّد لحدّ كبير قدرة المواطنين على
الدخول إلى شبكة الإنترنت منذ بداية المظاهرات المناهضة للحكومة قبل نحو شهرين، ورغم
ذلك يبقى حجب الخدمة الّذي تمارسه إيران غير مسبوق على مستوى ضخامة حجمه وعمقه.
-
عبد المنعم إبراهيم يقول
في صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية: إن إيران لو صرفت ثرواتها على الشعب لما خرجت المظاهرات
بها بهذا الحجم، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يقود شعبه إلى كارثة مع قيامة بعملية
تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة نووية، الأمر الذي يدفعه إلى زيادة أسعار المحروقات على
المواطنين، وربط الكاتب بين عمليات التخصيب والغضب الشعبي، قائلًا: إنه ليس من باب
المصادفة أنه كلما تحركت الحكومة الإيرانية لتسريع عملية تخصيب اليورانيوم لصنع قنبلة
نووية، اضطرت إلى رفع الأسعار في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، موضحًا أن هذا
خلق تذمرًا شعبيًّا كبيرًا بين الإيرانيين في الداخل، وأوضح أن حجم الثروات ومليارات
الدولارات التي صرفتها حكومة (الملالي) في إيران طوال الـ40 سنة الماضية، كان كبيرًا
سواء على الميليشيات أو الأحزاب الموالية لها في عدد من الدول، مؤكدًا أن كل هذه
الثروات التي بددتها الحكومة طوال السنوات الماضية لو أُنفقت حقًّا على الشعب لما شهدت
إيران كل هذه المظاهرات الصاخبة والشعبية الكبيرة.
- عبد الجليل معالي يقول في صحيفة «الرؤية» الإماراتية: إن إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخير عن إخماد اضطرابات الشوارع يمثل ليًّا لعنق الحقائق السياسية في إيران وفي المنطقة، وأضاف الكاتب أن زيادة أسعار البنزين كانت مجرد عَرَض أو نتيجة لسياسة دأبت على النظر خارج البلاد، وكانت بدورها ترجمة لما واظبت طهران على تسميته (تصدير الثورة)، وهي سياسة بدأت منذ السنوات الأولى من ثورتها، ووصلت إلى حد تباهي بعض الساسة الإيرانيين علانية بسيطرة طهران على 4 عواصم عربية، وأوضح أن تصدير الثورة الإيرانية تحول إلى منهج سياسي لم يتغير بتغير القيادات والرؤساء، ووفر لطهران وعيًا سمح لها بأن تمد يدها نحو كل المكونات المذهبية والاجتماعية في المحيط القريب من إيران، من أجل دفعها نحو الثورة والانقلاب على أنظمتها، وهو ما يعني مزيد تكريس المركزية الإيرانية، وأشار الكاتب إلى أن الاحتجاجات الإيرانية الحالية لم تكن مجرد امتعاض من إعلان زيادة أسعار المحروقات، بل هي إدانة شعبية للسياسة الإيرانية المعتمدة منذ عقود، ورأى أن هذه الاحتجاجات ستتواصل حتى وإن توقفت مؤقتًا، خاصةً أن دواعيها موجودة ومتوفرة في السياسية الإيرانية.
-
خطار أبو دياب يقول في صحيفة «العرب» اللندنية:
إنه وأمام هذا الحجم غير المسبوق للانتفاضة وزخمها وسقوط العشرات من الضحايا، يمكن
استنتاج بدء ظهور نتائج العقوبات الأمريكية داخل إيران ومحورها، مضيفًا أن طروحات الحكم
في إيران بدأت تتساقط على محك الممارسة العملية، وأوضح أن دوائر الحكم الإيرانية تحاول
إخماد الانتفاضة الأوسع منذ عقد من الزمن مستخدمة عبارات مكررة مثل التخوين والمؤامرة
وتنفيذ الأجندات الخارجية، مستشهدًا بحالة التخبط الذي تعيشها الحكومة الآن في التعاطي
مع المظاهرات، مع قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت.
-
عبد الرحمن الراشد يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»:
إن إيران كانت غنية ومشعّة وقائدة في المنطقة تحت إدارة الشاه، ثم انتهت في أعظم تراجيديا
بالمنطقة، بسبب حكم رجال الدين الذين أصروا على الاستيلاء على الحكم، لا الجلوس ناصحين
وواعظين لرجال الحكم، ولم تكفهم زراعة المأساة في إيران، بل تمددوا عبر الحدود والدين
إلى الجارة العراق.
- إياد أبو شقرا يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن كثيرًا من اللبنانيين الذين كادوا يفقدون الأمل في بلدهم استعادوا ثقتهم فيه، قدر عودتهم للاعتزاز بانتمائهم إليه، لقد كانت الرسالة مشرقة.. لبنان الشعب هو وطن الاستقلال، بينما لبنان السلطة وطن محتل.. خارج الزمان والمكان والحسابات.





