ad a b
ad ad ad

المرحلة الثانية لـ«طوفان الكرامة».. الإرهاب فى ليبيا يقترب من النهاية

الأربعاء 24/يوليو/2019 - 08:20 م
المرجع
آية عز
طباعة

دشن الجيش الليبي قبل يومين المرحلة الثانية من عملية «طوفان الكرامة» التي أطلقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أوائل شهر أبريل الماضي من أجل تطهير العاصمة الليبية طرابلس من الميليشيات الارهابية، ودفع الجيش بكل قواته لإنهاء هذه المرحلة، فى خطى ثابتة نحو قلب العاصمة لتحريرها.


المرحلة الثانية لـ«طوفان

ووجه اللواء «صالح عبودة الورفلي»، رئيس غرفة العمليات المتقدمة، أوامر للقيادة العامة بالقوات المسلحة بالتقدم لتنفيذ خطة العملية، مشيرًا إلى بدء ساعة الصفر لتحرير طرابلس.

وأكد الجيش الوطنى الليبي فى بيان له، أن القوات تقدمت إلى جميع الجبهات العسكرية في طرابلس بالأسلحة الثقيلة نحو مواقع الميليشيات الإرهابية،  ومن ضمن هذه المحاور « الخلة»  و«عين زارة» و«السبيعة» و« محور وادي الربيع»، موضحًا أن قواته حققت انتصارات كبيرة في تلك المحاور.

وأشار الجيش إلى أن هناك نحو  20 ألف عنصر نظامي إلى جانب قوات مساندة من متطوعي القبائل،  تطوعوا وانضموا للجيش الليبي خلال  الأسبوعين الماضيين ونفذوا أكثر من هجوم عسكري على مناطق متفرقة في العاصمة طرابلس، متابعًا: «طوفان الكرامة قد تشمل في مرحلتها الثانية مدن أخرى غير طرابلس، والجيش سيعمل على تحييد ميليشيات مدينة الزاوية وخاصة المرتبطة بتنظيم القاعدة».

وواصل: «المعركة هذه المرة ستشهد أساليب جديدة ومبتكرة في الاستهداف المباشر لتمركزات وتحركات الميليشيات الإرهابية، والجيش لن يستثني أي منطقة في غرب ليبيا؛ لأنها قد تكون خطر على قوات الجيش الليبي».


المرحلة الثانية لـ«طوفان

من جانبه قال المحلل السياسي الليبي، مجدي إسماعيل: إن الجيش الليبي في هذه المرحلة سيكون مختلفًا تمامًا عن الموجة الأولى من «طوفان الكرامة»، لأن تلك الموجة لن تشمل طرابلس فقط بل ستشمل أيضًا مناطق عديدة في الغرب الليبي؛ لأنه اكتشف خلال المرحلة الأولى أن هناك الكثير من مناطق الغرب يوجد بها خلايا إرهابية، ومن الممكن أن تعرقل المسيرة العسكرية للجيش.

وأكد المحلل السياسي الليبي في تصريحات لـ«المرجع»، أن هذه الموجة من الممكن أن تكون الأخيرة فيما يخص مهمة تحرير طرابلس من الجماعات المتطرفة وإسقاط حكومة الوفاق وميليشياتها، لأن الجيش الوطنى استعد لها استعدادًا كاملًا من حيث السلاح ونوعيته وكمياته، وكذلك من حيث الاستراتيجيات.

"