متابعات «المرجع» الإثنين 18 نوفمبر 2019: الدنمارك تمتنع عن المساعدة القنصلية لـ«دواعش» من رعاياها
يرصد «المرجع»، الإثنين 18 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
-
قصف روسي على إدلب، واغتيال قيادي في «النصرة»،
وتركيا تتهم وحدات الحماية الكردية.
-
الجيش اليمني يدك مواقع الحوثيين بالضالع، ويصد
تسللًا في الحديدة، واندلاع معارك بين فصائل متناحرة من الميليشيات الانقلابية في محافظة
إب.
-
الإضراب يشل
بغداد، وصاروخ في «المنطقة الخضراء».
-
الحريري يتهم «التيار الحر» بانتهاج سياسة غير
مسؤولة، وانسحاب الصفدي يعيد مشاورات تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر.
-
الميليشيات تفصل 788 معلمًا ومعلمةً من وظائفهم،
وسط اليمن.
- الدنمارك تمتنع عن المساعدة القنصلية لـ«دواعش» من رعاياها.
-
1800 مختطف يمني في سجون ميليشيات الحوثي.
-
احتجاجات إيران تتصاعد وتفجر معركة سياسية، ومقتل
شرطي في كرمانشاه.. وخامنئي يتهم «أعداء الثورة».. وروحاني يحذر من «فلتان أمني».
-
شلل سياسي يدب في أروقة حكومة المنطقة الخضراء.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
-
خير الله خير الله، الإعلامي اللبناني، يقول
في صحيفة «العرب» اللندنية: «لا بدّ بالطبع من التعاطي مع الموضوع الإيراني بحذر، لكنّ
ما يدعو إلى التفاؤل أن إيران كلّها ثائرة على النظام القائم بكلّ ما يمثله من ظلم
وظلام وظلامية، في وقت ليس ما يشير إلى أنّ وضعًا غير طبيعي، مثل وضع النظام الإيراني، يمكن أن يستمرّ إلى النهاية… وفي وقت يبدو أن الإدارة الأمريكية ليست على استعداد للتراجع
عن العقوبات التي فرضتها على إيران، إنّها عقوبات بدأت مفاعيلها تظهر بوضوح مع ما يعنيه
ذلك من تغييرات على مستوى المنطقة ككلّ».
-
عبدالله السويجي يقول في صحيفة «الخليج»: إن
على القيادات الفلسطينية أن تكون صادقة وواضحة مع نفسها وشعبها، إما أن تختار البندقية،
وتخلص لهذا التوجه، وإما أن تختار المسار السياسي التفاوضي، وتخلص أيضًا لهذا الخيار،
وفي الحالتين عليها أن تستند إلى شعبها، فلماذا لا تجري السلطة الوطنية الفلسطينية
استفتاء شعبيًا نزيهًا وصادقًا بشأن هذه الخيارات، فقد ذهبت للمفاوضات من دون تكليف
أو استئناس شعبي، وتدير الصراع، أو تتخبط فيه، من دون العودة للشعب، وفي قطاع غزة،
تورط حركة حماس الشعب الفلسطيني هناك في معارك غير مجدية، فلماذا لا تستفتي الشعب أيضًا
بشفافية ونزاهة؟.
-
داود الفرحان، الكاتب العراقي، يقول في
صحيفة «الشرق الأوسط»: «لقد تطورت «الهدايا» بين بعض الدول من إرسال وتجهيز إرهابيين
مثل «داعش» وفيلق القدس والميليشيات العراقية والسورية واللبنانية واليمنية الموالية
لولي الفقيه خامنئي إلى أسلحة مُحَرّمة، يتم استخدامها علنًا أمام كاميرات الهواتف
للفتك بالمتظاهرين المدنيين العزل، وهو أمر يذكرني بما فعله الرئيس الكوبي الراحل فيديل
كاسترو قبل أكثر من أربعين عامًا حين أهدى الحكومة العراقية مخططًا لسجنٍ نموذجي للمعارضين،
وتم تشييده فعلًا وحمل اسم «سجن الحاكمية» التابع للمخابرات العامة، وكنتُ ضيفًا عليه
في يوم من الأيام... ويا ليت تعود تلك الأيام!».
-
خالد رستم يقول في صحيفة «العين الإخبارية»:
«يتمسك النظام التركي وبهلوسة بإجراء نقل المسلحين وعائلاتهم المنتشرين في أماكن متفرقة
من إدلب الى الشريط الحدودي لتمييعه ديمغرافيًّا وتحويله الى أقلية أو على الأقل إلى
وجود ديمغرافي في الشمال السوري، وسيكون وجودهم خادمًا للأمن التركي، ولكن هذا الطرح
لم يكن جذابا للسوريين؛ لأنه يحمل الأثقال والأعباء على الدولة السورية، فهذه الجيوب
ستبقى خطرًا على السوريين طالما أنها فرضت عليها سياسة التتريك ثقافيًّا وعقائديًّا،
وستبقى مستوطنات نائمة لمعركة محتملة الوقوع في المستقبل».
-
محمد بدر الدين زايد، الكاتب المصري، يقول
في صحيفة «المصري اليوم»: «هي براجماتية مطلوبة لإحداث تغيير بطىء في النسيج اللبناني..
وأتوقع من الآن أن العدو الأكبر لهذا التطور سيكون حزب الله، وأن الأمر لن يكون سهلًا،
ولكن هذا يظل الضمان الوحيد لأن يسفر هذا الحراك الوطني عن بعض الأمل في المستقبل اللبناني».
-
محمد الساعد، الكاتب السعودي، يقول في صحيفة
«عكاظ» السعودية: «السؤال المهم لماذا هذه الإصرار التركي على «القدس» واعتبارها جوهرة
التاج في السلطنة «الحلم».. لقد تحولت القدس بعد العام 2010 إلى الهدف الاستراتيجي
الأول في الفكر السياسي التركي؛ لأن العثمانيين الجدد وهم مندفعون لإعادة ما يسمى بالخلافة
العثمانية المزعومة، يعلمون يقينًا أن أي خلافة لا يمكن أن تتم دون «الحرمين الشريفين»،
ومع سعيهم للإطاحة بالرعاية السعودية للحرمين عملوا على محاولة الاغتيال المعنوي لمكانة
المملكة في العالم الإسلامي، كما بدأت في إنشاء كيانات إسلامية موازية للكيانات والمنظمات
الإسلامية التي تحتضنها السعودية، هذا العمل هو جزء من الخطة العامة لاختطاف الزعامة
الإسلامية من العرب ومن مكة المكرمة وتسليمها لإسطنبول».
-
سوسن الشاعر تقول في صحيفة «الوطن
البحرينية»: «أربعون عامًا والملالي يحكمون إيران ويظنون أن حكمهم باقٍ لن يزول ويتمدد،
فيما لا تختلف ثورتهم عن ثورة البلاشفة التي أسقطت حكم القياصرة في روسيا، وأسست لها
دولة بنيت على أساس توسعي، مستندة إلى تصدير الثورة سميت بالاتحاد السوفيتي، احتلوا
الجمهوريات ونصبوا عليها وكلاءهم وحكموا بالدم والنار سبعين عامًا، وظنوا أنهم خالدون
حتى ثارت الشعوب عليهم وثارت الجمهوريات التي احتلها البلاشفة وأسقطوا وكلاء الاتحاد
السوفيتي وزال حكمهم».





