متابعات «المرجع» الأحد 17 نوفمبر 2019: «خامنئي» يرفض الاعتراف بانتفاضة الإيرانيين.. وإبعاد آلاف اللاجئين السوريين من «إسطنبول» قسرًا
الأحد 17/نوفمبر/2019 - 12:41 م
خامنئي
شيماء يحيى
يرصد «المرجع»، الأحد 17 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، بشأن جماعات التطرف والتنظيمات الإرهابية، على النحو التالي:
الجيش اليمني
أولًا: متابعات إخبارية
- الجيش اليمني يصد هجومًا حوثيًّا جديدًا في تعز، والميليشيات تخرق الهدنة وتتكبد قتلى في الحديدة.
- 18 قتيلًا و33 جريحًا بتفجير «مفخخة» في الباب بحلب، الفصائل الموالية لأنقرة تعذب معتقلين بوحشية.
- استسلام مئات «دواعش» خرسان وعائلاتهم لقوات الأمن الأفغانية في إقليم ننكارهار.
- خامنئي لا يعترف بانتفاضة الإيرانيين ويتهم الأعداء بتأجيجها.
- واشنطن: رفع السودان من قائمة الإرهاب عملية إجرائية، ومحكمة البشير تحدد 14 ديسمبر موعدًا للنطق بالحكم.
- «داعشي» سابق قيادي في فصائل موالية لتركيا.
- «الخلاني» و«السنك» بيد المتظاهرين ببغداد وإغلاق «أم قصر»، اغتيال ناشط مدني في بغداد، وتطويق حقل مجنون النفطي في البصرة.
- إبعاد آلاف اللاجئين السوريين من إسطنبول قسرًا.
الكاتب الليبي جبريل العبيدي
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- الكاتب العراقي شاهو القرة داغي، يعلق في تغريدة عبر «تويتر» على الانتفاضة التي تشهدها مدن إيران ضد نظام الملالي، ويقول: إن الحكومة الإيرانية حاولت تصدير الثورة إلى المنطقة خلال أربعين عامًا، بينما نجح العراقيون في تصدير ثورتهم إلى إيران خلال أربعين يومًا فقط.
- الكاتبان توم أوكونر وجيمس لابورتا يقولان في مجلة «نيوزويك» الأمريكية: إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على الوجود العسكري في حقول النفط السورية لا تتفق مع أهداف مهمة الولايات المتحدة المعلنة في البلاد، وتشبه بدلا من ذلك، ما اتهمه النقاد منذ فترة طويلة، وهو أن واشنطن تقوم بالغزو والاحتلال من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية، وأضاف الكاتبان، أن ترامب، وبعد مرور عامين ونصف تقريبًا على رئاسته، قد حقق أخيرًا رغبته المعلنة في سحب القوات من معظم شمال سوريا، ولكنه في نفس الوقت، كان يخطط لشيء آخر، البقاء فقط من أجل النفط.
- نورا المطيري تقول فى صحيفة «البيان» الإماراتية إن المملكة العربية السعودية، وبمباركة إماراتية يعلمها الجميع، تسعى لطيّ صفحة الحرب في اليمن، بأقل الخسائر الممكنة، وتطمئن الرياض، أن أبوظبي، الشريكة السند والعضيد، عبر التاريخ، وعبر السنوات الخمس الأخيرة، هي شريكة السلام للأبد، في استحقاق، أقل ما يوصف به التفاهم والتنسيق، على أعلى المستويات.
- الكاتبة السورية رانيا مصطفى، تقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن كل هذه النجاحات الروسية اصطدمت مؤخرًا، بقرار البنتاغون تعزيز الوجود العسكري الأمريكي شرق الفرات، عبر إقامة قاعدتين عسكريتين جديدتين وإرسال قوات وآليات قرب منشآت النفط، بحجة حمايتها من عودة سيطرة تنظيم داعش؛ الأمر الذي يحرم روسيا الطامعة في جني ثمار تدخلها العسكري في سوريا، من الاستفادة من ثروات شرق الفرات، التي تضم 90 بالمئة من النفط، قد تصعّد روسيا من تصريحاتها الدبلوماسية حول عدم شرعية التواجد الأمريكي في سوريا، وقد تلجأ إلى تدعيم تواجدها العسكري بتطوير قاعدة لها في القامشلي، لكنها لن تنزلق في عمل عسكري شرق الفرات يستفز واشنطن، وغير مضمون العواقب، وقد يقلب الطاولة على رأسها.
- حسين الشيخ يقول في موقع «العين» الإماراتي: إنه ليس من المبالغة القول إن نفوذ إيران في العراق بات من الماضي ولم يبق الشيء الكثير باستثناء بعض الميليشيات، ورجال دين معممين بعصائب ممزوجة برائحة دم أبرياء من العراقيين، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا في زمن هذه العصابات.
- الكاتب الليبي جبريل العبيدي، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن النظام الإيراني المأزوم داخليًّا وخارجيًّا، لم يعد يواجه مظاهرات الدول التي تعبث فيها أذرعه الميليشياوية كلبنان والعراق، فقد أصبح يواجه الغضب الداخلي المكبوت والمتفاقم، فالمظاهرات الشعبية الإيرانية الساخطة وقودها الفقر والجوع والبطالة وغلاء المعيشة، وليس «المندسين» و«العملاء» والشيطان الأكبر، وشماعات النظام الإيراني المتكررة في كل أزمة تواجهه، المشكلة داخلية مطلقة وليست مؤامرة خارجية، الأزمة الإيرانية كبيرة ومتفاقمة، وإذا لم يفق النظام الإيراني من غيبوبته، وانفصاله العقلي عن الواقع، ستكون النتائج كارثية، وإن كانت الأزمة ستنتهي لا محال بزواله، وإن طال الزمن، ونأمل ألا تنتهي بفاتورة دماء كبيرة مؤلمة للشعب الإيراني.
- صادق ناشر يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «نجحت حركة «النهضة»، التي يرأسها راشد الغنوشي في الوصول إلى رئاسة البرلمان في تونس، بعد أسابيع قليلة من إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، التي حصدت فيها المركز الأول بواقع 52 مقعدًا، متجاوزة بذلك عددًا من الأحزاب السياسية التي تقاسمت بقية المقاعد، البالغ عددها 217، مستفيدة من هذا الانقسام الذي ساد الأحزاب، وأفسح لها المجال لتقطف ثمرة التشظي الحاصل في الساحة السياسية، فـ«النهضة» وعلى الرغم من حصولها على المركز الأول في الانتخابات الأخيرة، وتحولها إلى الكتلة الكبرى، خسرت هي الأخرى، العديد من المقاعد التي حصلت عليها في الانتخابات عام 2014 تتراوح بين 15 إلى 20 مقعدًا؛ ما يعني أن الأحزاب السياسية لو لم تشهد انقسامًا، لرجحت كفتها على الحركة، ولتمكنت من إبقاء قرار تشكيل الحكومة بيدها لا بيد «النهضة»، التي سيجبر الجميع على التعايش معها.





