لتنفيذ عمليات ضد الجيش.. إرهابيو ليبيا يخطفون النساء
تواصل الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا جرائمها بحق الرجال والنساء في ليبيا، وهو ما كشفت عنه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السبت 2 نوفمبر 2019.
وأوضحت اللجنة في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: أن أشهر حالات الإخفاء القسري كان بحق النائبة سيهام سرقيوه موضحة، أنه منذ انقطاع الاتصال بها بعد اعتراضها من جانب مسلحين في 17 يوليو الماضي باتت قضية خطف النساء في ليبيا، تكبر شيئًا فشيئًا، سواء كان الخطف لدوافع سياسية أو لتأويلات دينية متشددة.
وأشارت اللجنة إلى اختطاف خمس سيدات سودانيات دونما الكشف عن الجناة أو إعلان نتائج التحقيق حول هذه الحوادث.
وطالبت اللجنة الأجهزة الأمنية بمديرية بنغازي، سرعة التحرك لكشف مصير المختطفات محملة الخاطفين المسؤولية القانونية الكاملة إزاء سلامة وحياة المختطفات.
وأضاف «المسماري»، خلال مؤتمر صحفي السبت 7 سبتمبر 2019: «الذبح والقتل والترويع لكل من يقول لا لجماعة الإخوان الإرهابية، ولم تستثن هذه الاغتيالات الأطفال والنساء».
وبدوره قال الكاتب والباحث المتخصص في الشأن الليبي، عبدالستار حتيتة: إن الجماعات الإرهابية والمسلحة أعتادت على الانتهاكات المتتالية بحق الرجال والنساء في طرابلس.
وأضاف عبد الستار في تصريح خاص لـ للمرجع: أن التنظيمات الإرهابية المتطرفة يستغلون الأوضاع في ليبيا ويقومون بخطف النساء بهدف؛ الحصول على الأموال لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش.





