ad a b
ad ad ad

متابعات «المرجع» السبت 2 نوفمبر 2019: الجيش الليبي يعلن القضاء على «الجطلاوي».. وقتلى في هجوم بموزمبيق

السبت 02/نوفمبر/2019 - 12:25 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

ترصد متابعات «المرجع»، السبت 2 نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:


أولًا: متابعات إخبارية

-          استقبال كردي «بارد» لأول دورية روسية ـ تركية.

-          السيستاني يرفض مصادرة أي طرف إقليمي لإرادة العراقيين.

-          الجيش الوطنى الليبي يعلن القضاء على الإرهابي «الجطلاوي»، وسقوط قذائف عشوائية بالقرب من السفارة الأمريكية بطرابلس.

-          تركيا تسلم 18 جنديًّا سوريًّا بالتنسيق مع روسيا.

-          «النهضة» ترغب فى تشكيل حكومة «كفاءات» في تونس.

-          مقتل 9 شرطيين بهجوم لـ«طالبان» في أفغانستان.

-       الحشد الشعبي يجهز فصائله للصدام مع المحتجين العراقيين، وواشنطن تحظر على طهران حيازة مواد استراتيجية.

-       محكمة بلجيكية تأمر باستعادة امرأة وطفليها من سوريا.

-        10 قتلى بهجوم لمتطرفين في موزمبيق.

-        استنفار أمني في الكويت بعد تهديد بتفجير قنبلة داخل مسجد.

-       «العفو الدولية» تتهم تركيا بقمع معارضي غزوها لسوريا.

-     غارات التحالف العربي تدمر تعزيزات حوثية بصعدة، وقتيل وجرحى بانفجار لغم للميليشيات بسيارة إسعاف في الحديدة.


ثانيًا: رؤى وتصريحات

- المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​عباس موسوي يعتبر​ أن ​العقوبات الأمريكية​ المكررة، على كيانات إيرانية دليل على ضعف ​واشنطن​ وعجزها في الدبلوماسية، ولن تحقق أهدافها.

- رئيس ​مجلس النواب العراقي​ محمد الحلبوسي يؤكد الالتزام بالخارطة التي وضعها مكتب المرجع الديني ​علي السيستاني، مشيرًا إلى أن مجلس النواب العراقي بحالة انعقاد دائم، لافتًا إلى العمل على إجراء تعديلات دستورية بمشاركة ​ممثلين​ عن المتظاهرين.

- صحيفة «لوريان لوجور» الفرنسية تقول: إن انسحاب الأمريكيين من شمال شرق سوريا تسبب في تحول جيوسياسي جعل فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان أسيادًا جددا في المنطقة.

- صحيفة «فرانكفورتر الجماينة» الألمانية تقول: إن قرار الرئيس الأمريكي سحب قواته من الشمال السوري لمنح تركيا حرية غزو المكان والهجوم على الأكراد هناك، أدى لتقوية مشاعر القلق والخوف وعدم الأمان في أفغانستان من تكرار مثل هذا الدور في بلادهم. 

- صحيفة «فرانكفورتر الجماينة» الألمانية تقول: إن إيران استغلت «بدهاء» و«براعة» و«بلا ضمير» خلال السنوات الأخيرة، التقسيم الديني للشعبين اللبناني والعراقي من أجل تثبيت وكلاء أقوياء يمثلون المصالح الإيرانية، لذا تنفخ إمبراطورية الظل للحرس الثوري الإيراني لإشعال الثورة المضادة.

محمد الرميحي يقول فى صحيفة «الشرق الأوسط» إن «هيكلية السلطة» في كل من العراق ولبنان وسوريا، التي رسّخها الاحتلال الإيراني، من الصعب تجاوزها في زمن قصير أو بسهولة، لكنه في الوقت نفسه، يعني عدم قبولها من الشعوب إمكانية تجاوزها، وما التضحيات المقدمة اليوم في العواصم العربية المختلفة إلا تمهيد لذلك التجاوز.

جبريل العبيدي يقول فى صحيفة «الشرق الأوسط» إنه بمقتل زعيم تنظيم «داعش»، تلاه مقتل بوق البغدادي وزير إعلام «داعش» أبي الحسن المهاجر، أصبح أتباع البغدادي مجرد أيتام يبحثون عن ملاجئ ومخابئ، وسيتحول التنظيم من ظاهرة «دولة» كما زعم البغدادي تصكُّ العملة، ولها حدود وديوان حسبة ومظالم ووزراء، إلى مجموعات تائهة طريدة وهاربة، فبمقتل البغدادي تكون صفحة مهمة مؤلمة ومليئة بالجراح قد طويت، في تاريخ الشرق الأوسط، فهذا التنظيم الإرهابي الوحشي عديم الرحمة كان يحصد الناس حصدًا مسلمين وغير مسلمين، ليبيح بذلك دماءهم ونساءهم وأموالهم، ليتقاسمها ثلة من السفهاء غنائمَ وسبايا، وصحيح أنه بموت البغدادي وبوق أعلامه المهاجر سُدّدتْ ضربة قاسمة للتنظيم، إلا أنَّ للتنظيم مقومات أخرى للبقاء، من مشارب وروافد ومستخدمين له، ستمكنه من البقاء قيد الطلب، والاستخدام كبندقية مستأجرة، ولكن مختبئًا تحت الأرض، وليس فوقها كما كان.

- محمد نور الدين يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن اليوم، مع مقتل البغدادي، تنشر وسائل إعلام تركية، وهذا ليس بجديد، كيف أن البغدادي كان موجودًا في إدلب منذ أبريل الماضي، بعد معركة الباغوز في سوريا قرب الحدود العراقية، بين القوات الكردية وتنظيم «داعش»، والتي فر على إثرها معظم قادة «داعش» إلى إدلب، إن وجود البغدادي في إدلب منذ أكثر سبعة أشهر ما كان ليتم لولا رضى ومساعدة السلطات التركية، تمامًا مثلما تحولت إدلب إلى مقر ومستقر لكل التنظيمات الإرهابية، ومنها «جبهة النصرة» المصنفة دوليًّا على أنها تنظيم إرهابي، أما منطقة، أو مزرعة باريشا فلم تكن تبعد عن الحدود التركية أكثر من خمسة كيلومترات، وهي منطقة تابعة لسيطرة ورقابة السلطات التركية، وتوظف تركيا كل هؤلاء المتشددين لمصلحة حركتها في أكثر من اتجاه، ولذا هي ترفض أن تنفذ اتفاقات سابقة مع روسيا لضرب الإرهابيين في إدلب؛ لأنها ستفقدها أدوات مؤثرة في سياستها، سواء في استخدامها ضد الآخرين، أو التضحية بها في مساومات، ومقايضات.

-  محمد العلايلي يقول في صحيفة «المصري اليوم»: إن الخطورة الحقيقية للتنظيمات الإسلامية ليست فقط في التوجهات الدموية لأعضائها، ولكن في سذاجة مواجهتها بالإقناع والفكر باعتبارها جماعة دينية، بينما هم في الحقيقة مجموعة من القتلة المأجورين لدول أو لتنظيمات، معتمدين على بعض الكهنة والموتورين لإحكام التمكن من قيادة حثالة من المهاويس بالدين، والمغرمين بالقتل، والمغسولة أدمغتهم من المعاتيه والانتحاريين.

- الكاتب اللبناني سمير عطا الله، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «أصرّ المعترضون في لبنان منذ اللحظة الأولى على «حكومة مستقلّة»، ويدلّ هذا على براءتهم وعدم انتمائهم إلى سياسات لبنان، فالمتغيّر الأكبر في البلد أن السلطة السياسية ألغت في السنين الأخيرة كل ما، ومَن هو مستقل، تفرّق الناس على الأحزاب والطوائف والجبهات، فغابت غيابًّا كلّيًّا تلك الطبقة التي كانت تشكّل أكثرية اللبنانيين، لحق المثقفين والمتعلمين بالأحزاب، التي احتكرت توزيع المناصب والهبات والفوائد، وكل فرد مستقل أصبح يشعر أنه لا يمثّل شيئًا ولا مكان له في بلده، فالمواطن المثالي اليوم هو المواطن التابع من غير تساؤل، وهو المواطن الذي يؤمن، دون تردد، بإلغاء المواطن الآخر».

- الكاتب العراقي سلام سرحان، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن العروض التي يتسابق رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان العراقي لتقديمها من أجل إطفاء الاحتجاجات، تؤكد تصدع جدران النظام السياسي، وهي بمثابة إعلان لهزيمتها، لكن التردد في استثمار ذلك بمطالب واقعية يمكن أن يؤدي إلى ضياع الفرصة، ودفع البلاد إلى حافة الفوضى الشاملة، ويمكن للشبان الثوار البقاء في ساحات الاحتجاج واستدراج تنفيذ تلك الوعود، تحت عنوان خذ ثم طالب بحقوق أخرى، وأن تبدأ مثلا بالكشف عن مرتكبي جرائم قتل المتظاهرين، وتجريد الميليشيات من الأسلحة، وتعديل قانون الانتخابات، وتشكيل حكومة مستقلة.

- محمد حامد، الباحث في العلاقات الدولية، يقول في صحيفة «عكاظ» السعودية: «لطالما خلط أردوغان بين الدولة التركية كدولة وشخص الرئيس المتمثل فيه، وهذا الخلط جلب له المشكلات في خلافه مع روسيا في إسقاط الطائرة في سوريا، وفي العلاقات مع إسرائيل في ملف سفينة مرمرة، وأيضًا في الخلاف مع القاهرة بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين، وأيضًا خلافه مع نظام الأسد، وأيضًا مقاطعة قطر والخلاف مع الرياض وأبوظبي في دعم الثوار أو بالأحرى تركيا المتهورة التي نسفت سياسة صفر مشاكل بالكامل، وخصم من رصيد تركيا في الإقليم بسبب التدخلات الخارجية غير المحسوبة العواقب».

- افتتاحية «البيان» تقول: إن الأمر لم يقتصر على نزول أنصار حزب الله، وحركة أمل للاصطدام بالجماهير الغاضبة في الشوارع، بل امتد للتهديدات المبطنة تارة، والمباشرة تارة أخرى من حسن نصر الله، الذي لا يتورع عن محاولة «شيطنة» المشاركين في الانتفاضة، لا لذنب اقترفوه سوى مطالبهم بتغيير حقيقي في بنية النظام الحاكم، وإنهاء حقبة الطائفية والمحاصصة، التي كانت سببًا رئيسيًّا فيما آلت إليه أحوال البلاد، لا يخفى على أحد أن حزب الله المستفيد الأبرز من استمرار الأوضاع في الداخل اللبناني على ما هي عليه؛ لأن نظام الحكم الحالي يجعل من حسن نصر الله وأنصاره فوق الدولة، ما يعتبره كثيرون حجر الزاوية فيما تعانيه لبنان.
"