متابعات «المرجع» الجمعة 1 نوفمبر 2019: واشنطن تعزز عقوباتها على إيران.. والجيش الليبي يدمّر قاعدة للطائرات المسيرة
ترصد متابعات «المرجع»، الجمعة الأول من نوفمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- الدوريات الأمريكية تعود إلى حدود سوريا، و«الوحدات»
الكردية تشترط إعادة هيكلة قوات النظام السوري للانضمام إليه.
-
العراق نحو انتخابات مبكرة بـ«قانون معدّل».
-
«قسد» تستعيد 5 قرى، وتتهـم أنقـرة بخرق وقف إطلاق
النار، وانفجار في عفرين، وروسيا تفاوض لإطلاق 18 أسيرًا سوريًّا.
-
واشنطن تعزز عقوباتها على إيران مستهدفة قطاع
البناء.
-
«داعش» يعيّن زعيمًا جديدًا ويتعهد بـ«الثأر».
-
الجيش الوطني الليبي يدمّر قاعدة للطائرات المسيرة في
مصراتة.
-
الرئيس التونسي يواصل حملة الإقالات، وحزب الشعب
يرفض الدخول في ائتلاف مع «النهضة».
-
«دبل ثينك»: أسرة خامنئي تسيطر على الإعلام فـي
إيران.
- «حزب الله» اللبنانى يلملم حلفاءه لمواجهة استشارات «حكومة الكفاءات»، و«المستقبل»: الحراك اللبناني تخطى
الاصطفافات الطائفية وحواجز الولاءات العمياء.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
-
محمد السعيد إدريس يقول في صحيفة «الخليج»
الإماراتية: إن تنظيم «داعش» لم ينشأ من فراغ، تمامًا كما تنظيم «القاعدة»، دائمًا
كانت هناك أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية و«الإسرائيلية» تتعاون مع أجهزة
استخبارات أخرى عربية وإسلامية، لم يأت البغدادي من فراغ، فبعد مقتل أبي عمر البغدادي
اختار تنظيم «جيش أهل السنة والجماعة» أبابكر البغدادي خليفة له، وهو الذي كان مسجونًا
في معسكر الاعتقال الأمريكي في العراق «معسكر بوكا»، والجدير بالذكر أن المسؤول الأمريكي
السابق في الاستخبارات الأمريكية «مايكل فيكرز» هو الذي كلف بمتابعة أبي بكر البغدادي،
والإشراف على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» «داعش»، والوثائق التي كشفها
«أدوارد سنودن» المسؤول السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي تؤكد أن الوكالة، وبالتعاون
مع نظيرتيها البريطانية و«الإسرائيلية»، «الموساد»، مهدت لظهور تنظيم «داعش»، كما أقرت
وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في كتابها الذي حمل عنوان «خيارات
صعبة كلمة السر 360» بأن «الإدارة الأمريكية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم «داعش» بهدف
تقسيم منطقة الشرق الأوسط».
- الكاتب اللبناني رضوان السيد، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «منذ العام 2008 حين احتلّ حسن نصر الله بيروت، ما عاد هناك «جمهور» يستطيع النزول إلى الشارع إلاّ جمهور الحزب، وليس في بيروت فقط؛ بل في معظم مناطق المسلمين، فحتى في طرابلس بالشمال وبر إلياس بالبقاع وبلدات سنية أُخرى صارت تقامُ احتفالات للمقاومة ومن جانب سُنة أتباع للحزب، وقد حدث شيء من ذلك قبل أقل من شهر، وهذا فضلًا عن الاحتفالات الضخمة التي يخطب فيها حسن نصر الله من وراء ستار وأمامه جمهور ضخم، ويحدث ذلك خلال العام أكثر من خمسين مرة! هذه المرة مع المظاهرات ليس مثل كل المرات، لقد نزل الشبان والشابات في المناطق الإسلامية والمسيحية بعشرات الألوف، في الوقت نفسه، وهتافهم واحد: إسقاط الحكومة، وتجاوز البعض ذلك إلى إسقاط النظام أو العهد، وإجراء انتخابات مبكرة، أما إسقاط الحكومة فَعِلّتُها الفسادُ والفشل، وكيف يستطيع الفاسدون إنفاذ الخطة الإصلاحية؟ في حين تعني الشعارات الأُخرى، ومن الشبان المسيحيين قبل المسلمين أنهم فقدوا الثقة بالتيار الوطني الحر، مع أن معظمهم صوَّت له في الانتخابات الأخيرة، فهذه خيبة شديدة قلبت الأمور رأسًا على عقب في أذهان وأنظار الشباب لمشاهدتهم الفساد الفاضح في سلوك رئيس التيار الوطني الحر، والتوجه السياسي لمعاداة العرب والدوليين والذهاب باتجاه «حزب الله» وبشار الأسد وإيران!».
-
أماني فؤاد تقول في صحيفة «المصري اليوم»:
إن هناك ملايين على شاكلة أبى بكر البغدادي وبن لادن، ممن يستبيحون قتل الناس وترويعهم،
وتكفير أصحاب المذاهب والديانات الأخرى، واستباحة أموالهم ونسائهم- يعيشون بيننا بأشكال
ومستويات مختلفة؛ حيث إن جميع تيارات الإسلام السياسي سواء ادعت وسطيتها، أو المتشدد
منها، والسلفيين، وجماعة الإخوان الإرهابية يستندون على أسس فكرية واحدة، تحدث عنها
د. «نصر حامد أبو زيد» في كتابه «نقد الخطاب الديني» حيث اعتمادهم على: التوحيد بين
الفكر والدين، أي أن كل فرقة أو تيار هو وحده من يمتلك الدين الصحيح، وأن فكره وتأويله
عن الدين هو الدين ذاته، ولذا لا مكان للآخر المختلف، بل يصل الأمر لتكفيره وضرورة
تصفيته، ويرد أصحاب الفكر الديني ــ جميعهم ــ الظواهر إلى مبدأ واحد، بمعنى أنهم يختزلون
المذاهب والأفكار والأنظمة في معنى واحد ولا يحيطون علمًا بمستوياتها والمحاور الأساسية
بمبادئها، كأن يقولوا عن اليسار أنهم لا يؤمنون بوجود إله، وينتهى الأمر هكذا.
- الإعلامي اللبناني خير الله خير الله، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن سوريا هي عمليًّا تحت الاحتلال، وأن قوى الاحتلال هي التي تقرّر مستقبل سوريا بوجود دستور جديد أو في غياب مثل هذا الدستور، لا يمكن لأي دستور سوري، مهما كان متقدّمًا وعصريًّا، أن يكون له أي معنى أو تأثير على الأرض في حال لم تكن هناك مرحلة انتقالية تؤمّنُ الانتقال إلى مرحلة جديدة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بما كانت عليه سوريا منذ استقلالها في منتصف أربعينيات القرن الماضي، فالنظام الذي سيطبق هذا الدستور لا يمكن أن يبقي نفسه، في النهاية، ما الفائدة من دستور يضمن كلّ الحرّيات العامة ويفصل بين السلطات في غياب رجال ومؤسسات على استعداد لتطبيقه؟.
- الكاتب المصري محمد حميدة، يقول في صحيفة «عكاظ» السعودية: إن التصريح الأخير للرئيس التركي بشأن أحقيته في التدخل في ليبيا باعتبارها إرث أجداده، وأن جغرافيتها جزء من الإمبراطورية العثمانية، يؤكد بشكل قاطع مساعي تركيا في سوريا وليبيا والعراق، ولعل أن مزاعم محاربة الإرهاب في الشمال السوري والأراضي العراقية لم تعد ذات مصداقية الآن، رغم قولنا في السابق بأنها مجرد مزاعم لأهداف أخرى، وبالنظر للجبهات التي فتحها الرئيس التركي على نفسه في آن واحد بداية من الشمال السوري وحديثه عن ليبيا، وتهديده لأوروبا بورقة اللاجئين يمكن قراءة بعض المؤشرات التي ستتطور تدريجيًّا، أولها أن هناك شبه إجماع على ضرورة التخلص من الرئيس التركي وحزبه في أقصى تقدير خلال الانتخابات المقبلة.





