ترصد بانوراما «المرجع» اليوم السبت الموافق 19/ 10/ 2019، العديد من
المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- القوات الكردية تطالب بمراقبين دوليين «للهدنة» شمالي سوريا.
- الجيش الليبي يُدمر أكبر مخزن لميليشيا الوفاق بمصراتة.
- وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يحذر من رفع حظر الأسلحة عن إيران.
- 162 قتيلًا وجريحًا في تفجير مسجد بأفغانستان، الجمعة، و«طالبان» تندد بالحادث.
- واشنطن تعقد اجتماعًا للشراكة الدولية لمكافحة ميليشيات «حزب الله»، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة.
- «فاتف» تمهل طهران لمعالجة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
- الرئيس التونسي المنتخب «قيس سعيّد» يؤدي اليمين الدستورية الأربعاء.
- الحوثي يعدم 17 من عناصره لرفضهم القتال، بمديرية قعطبة شمالي الضالع.
- الاستخبارات الألمانية تحذر من خطر اليمين المتطرف.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
* الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله، يقول في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن الذي يحدث في لبنان الآن هو استعادة وحدة لبنان من الأحزاب والكيانات التي تقاسموها ستة عشر عامًا وألف ملة وحزب، وأضاف الجار الله: المفرح لهذه المظاهرات لاستعادة لبنان المخطوفة، أنهم ملة واحد في المظاهرات، هذا هو الشعب الأصيل شيعة سنة مسيحي درزي، إنهم يتحدون لاستعادة لبنان من الخاطفين.
* الباحث السياسي التركي كريم هاس يقول في تصريح أوردته صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن هناك شيئًا واضحًا حتى عام 2023، وهو أنه لن يصمد النظام التركي بالشكل الذي نراه الآن؛ ما يعني أنه ينبغي انتظار أحداث غير متوقعة في الحياة السياسية الداخلية؛ إذ سيحين وقت الفضائح والأسرار الكثيرة التي قد تُفشى، ومن أجل الاحتفاظ بالسلطة في يديه سيتعين على رجب طيب أردوغان خوض مزيد من المغامرات في السياسة الخارجية؛ بهدف حشد مشاعر الشعب التركي القومية والدينية.
* صحيفة «الجارديان» البريطانية تقول، إن الأمم المتحدة أعلنت جمع إفادات حول ما تردد عن أن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالًا في شمالي سوريا.
* محمد نور الدين يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «لا تكتفي عزلة تركيا على عدم استجلاب أي دعم لحملتها العسكرية؛ بل إن الأصوات في الداخل بدأت ترتفع، محذرة من أنه لا يمكن الاستمرار في العملية في ظل العزلة الدولية، ومن هذه الأصوات رئيس الحكومة السابق أحمد داود أوغلو، الذي غرّد قائلًا: إن العملية العسكرية يجب أن تتوقف، وعلى تركيا التحاور مع جميع الأطراف في سوريا، وهذا يعني ضمنًا التحاور مع النظام السوري، بعد أكثر من عشرة أيام على بدء العملية تواجه تركيا تحديات لم تكن في حسبانها، وأولها التفاهم بين الأكراد والجيش السوري، فضلًا عن العزلة الدولية والعربية غير المسبوقة، ولم يكن هذا ليحصل لولا الرهانات الخاطئة المتكئة على سوء تقدير والتغول في الأطماع، وما لم تقدم تركيا على مبادرات جذرية مثل الانسحاب من الأراضي السورية، وترك سوريا لأهلها وأصحابها، فقد تكون أمام مصير يشبه ما كانت عليه الدولة العثمانية عشية انهيارها عام 1918».
* علي قاسم يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: «قيس سعيد كان على حق، عندما اقترح في مناظرته، إدخال مادة الفلسفة في التعليم، حتى في المراحل الابتدائية، وهذه ليست طوباوية كما وصفها البعض، بل هي قمة الحكمة، وهي المخرج لملء الفراغ الذي خلفته مناهج التعليم على مدى عقود، وهو على حق، عندما أشار إلى حاجة تونس لثورة ثقافية، تعيد استقطاب مبدعيها وتسويقهم ليأخذوا المكانة التي يستحقونها، الاستثمار في الثقافة اليوم، أكثر أهمية من الاستثمار في الفلاحة والصناعات الثقيلة، ومن المؤكد أن رئيسًا منتخبًا بقيت أيام على دخوله قصر قرطاج؛ حيث يباشر مهامه، يضع على رأس مشاريعه تطوير الإنسان التونسي، والاستثمار بمواهبه، يستحق التفاؤل والاهتمام اللذين أبداهما التونسيون بفوزه».
* إميل أمين، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «هل حقق أردوغان أحلامه وأوهامه، أم أن إرادة تركيا تكسرت على صخرة أطماعه وعبر إذعان دولي غير مسبوق؟ الشاهد أن حال ومآل تلك الاتفاقية يحتاج إلى مزيد من الوقت لفهم أبعاده ومجريات أموره؛ لا سيما أن وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو يتحدث بلسان آخر، ويبدي نقاطًا أخرى لم يتكلم عنها الجانب الأمريكي، وفي كل الأحوال تبدو قضية الاتفاق تحصيل حاصل، لكن ما هو أخطر على أردوغان، ما آلت إليه رئاسته في عيون شعبه، لاسيما أن الجميع اكتشف أن تركيا أضحت ضد العالم كله من جهة، وبات العالم بشرقه وغربه يترصدها من ناحية ثانية، وفي نهاية المشهد لم يكن لها أن تواجه أو تجابه الإمبراطورية الأمريكية».