في مجلس الشيوخ الفرنسي.. الحجاب يثير الجدل التشريعي والانقسام الشعبي
صَوَّتَ مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء 30 أكتوبر 2019، على
مشروع قانون يمنع مرافقات التلاميذ خلال الرحلات المدرسية من ارتداء الرموز
الدينية، بما فيها الحجاب، على أن يعرض أمام الجمعية الوطنية قريبًا ليدخل حيز التنفيذ.
ويأتي هذا في وقت تعيش فيه فرنسا جدلًا مُحتدمًا بخصوص العلمانية والحجاب في المجتمع،
وغداة هجوم على مسجد بايون جنوب غرب البلاد.
حظر الرموز الدينية
وكان صوت مجلس الشيوخ الفرنسي الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 على مشروع
قانون يمنع ارتداء الرموز الدينية، بينها الحجاب، على أولياء التلاميذ المرافقين في النزهات المدرسية. وصوت نواب مجلس
الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان الفرنسي) بأغلبية 163 صوتًا مقابل 114، لصالح
المشروع الذي يتوجب عرضه على الجمعية العامة لكي يتم تبنيه بصفة نهائية.
وأشارت النائبة أوستاش برينو (عن الحزب سابقًا) في
مرافعتها عن مشروع القانون إلى أنها استندت إلى القانون الذي أقر في مارس
2004 واعتمد مبدأ العلمانية في المدارس العامة الفرنسية ومنع الرموز الدينية في
التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي واستثنى الجامعات.
وعلق وقتها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حادثة ديجون التي أثارت جدلًا كبيرًا بأن «الأمر لا يخصه»، محاولًا النأي بنفسه وبحزبه المنقسم، عن موضوع حساس في المجتمع الفرنسي.





