«شيخ الحارة1».. عبدالرحيم علي يكشف المؤامرة القطرية لدعم «شفيق» ضد «السيسي»
الخميس 24/مايو/2018 - 01:32 م
الدكتور عبدالرحيم علي، النائب البرلماني
علي رجب
وَضَعَ الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، روشته لعلاج الأوضاع التي تعيشها مصر على مختلف الأصعدة، مؤكدًا أنه كان يعلم بموعد 30 يونيو، وكان مُتيقنًا من نزول الشعب إلى الشارع، وواثقًا من نجاح الثورة، موضحًا أنه قبل 30 يونيو 2013، بيوم واحد، ذهب لمقابلة قيادة كبيرة جدًّا في الدولة، وقال له: إن «الشعب سينزل الميادين غدًا لنموت فداءً للوطن».
وأضاف «علي»، خلال لقائه في برنامج «شيخ الحارة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»: «هذه القيادة قالت لي: لو مليتوا الميادين إحنا في ضهركوا، ومش هنسيبكوا، فذهبت إلى ميدان التحرير في تمام الساعة السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً، وقمت بالاتصال به، وقلت له: إن أكثر من 33 مليون مواطن في الشارع، والتحمت جميع أطياف الشعب حتى نجحت مصر».
وأردف «علي»، خلال حواره بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، مساء الثلاثاء 22 مايو، أن عاطفته كمواطن تغلبت عليه كصحفي وسياسي بنسبة كبيرة، موضحًا أنه في ظلِّ الظروف التي تعيشها مصر حاليًّا، وفي ظل الظروف التي نراها في ليبيا والدول الشقيقة، والتمويلات الخارجية التي تصل بالمليارات لتجهيز الساحة المصرية لتكون ساحة ساخنة للإرهاب، نرى أن أداء الداخلية في أفضل حال.
وكشفَ النائب البرلماني، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، كواليس لقائه خارج مصر بالفريق أحمد شفيق، مؤكدًا أنه يحترم الفريق «شفيق» على المستوى الشخصي، مردفًا: «مش عاوزه يفهم كلامي ده خطأ، وهو مدفوع بالظلم اللي حصله عند إعلان نتيجة مرسي، وهو كان فائزًا في هذه الانتخابات، وهي قضية منظورة».
وتابع، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتصل بـ«شفيق» وقاله «أنت واخد 50% من المصريين، اعمل حزب سياسي وقود المصريين، الكتلة الصلبة الوحيدة في إيدك أنت، لكنه خَذَل كل الناس ومشي؛ ولما تخذل 48% من الشعب (12 مليونًا) وتمشي يبقى مش من حقك تتكلم عن عودة مرة أخرى عندما تنتظم الأمور».
وأردف، أنه في الوقت الذي كان لابد أن يقود «شفيق» الـ12 مليون مصري إلى تغيير المعادلة، ترك الساحة وعمّق الأزمة، ووضع الشعب والجيش المصري في مواجهة الإخوان، لافتًا إلى أنه عندما فكر «شفيق» في الترشح، ومن التقوا واتصلوا به في أبوظبي كلهم مدفوعون من قبل قطر والإخوان، وهو لا يعرف.
واستطرد: «قلنا يبدو أنه ما يعرفش وبيتعامل بحُسن نية، ورحت له وقعدت 3 ساعات أشرح له الموقف، فلان جالك وكلمك، لأن الأمور داخلة في استغلال أحمد شفيق لضرب الدولة المصرية، ولم يكن يعرف، بدليل أنه عندما اطلع على الحقائق طلع ببيان أذاعه وائل الإبراشي، وقال: لم أكن أقدّر أن المعادلة بهذا الشكل».
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه عقب حادث كنيستي «طنطا» و«الإسكندرية»، طالب بإقالة وزير الداخلية، ومُحاسبة المقصرين في الحادث، لافتًا إلى أن مانشيت جريدة «البوابة»: «يوم أسود في تاريخ مصر» كان انفعاليًّا.
وبعد عرض برنامج «شيخ الحارة»، مقطع فيديو، كان «عبدالرحيم علي»، تحدث فيه عن تقصير أمني في حادث كنيستي «طنطا» و«الإسكندرية»، انفعل في ذلك الوقت، قائلًا: «هل يمكن مصادرة جريدة؛ بسبب المُطالبة بمحاسبة المُقصرين في تلك الحادثة؟».
وعلق «عضو مجلس النواب»، خلال البرنامج، على «الفيديو»، قائلًا: «انفعلت في ذلك الوقت جدًّا؛ بسبب الدماء الكثيرة التي سالت في تلك الحادثة، وعن عدد الشهداء»، متابعًا: «توجهت إلى الجريدة، وطالبت الصحفيين بالعمل على الحادث، بشكل موضوعي جدًّا»، مردفًا: «من وجهة نظري في ذلك الوقت، كان هناك تقصير أمني، وكان يجب محاسبة المُقصرين».
وحول الشيء الذي يخجل منه رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، قال: «إن الشيء الوحيد الذي أخجل منه، هو خيانة وطني، وليس لدي شيء أخشى منه بفضل الله»، مؤكدًا أنه رفض إخراج تسجيلات مخجلة لسياسيين، ما زالوا يملؤون الأرض صراخًا.





