ترصد بانوراما «المرجع» اليوم الأحد الموافق
13/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف،
على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- إدانة عربية لعدوان تركيا وتلويح بخفض العلاقات،
وقطر والصومال يتحفظان.
- احتدام المعارك شمال شرقي سوريا،
يؤدى لتشرّيد 200 ألف سوري.
- 16 قتيلًا في هجوم استهدف مسجـدًا شمالي
بـوركينا فـاسـو.
- ولاية شليزفيج - هولشتاين الألمانية، تقرر تشكيل
فريق من المختصين على الإنترنت؛ لملاحقة العناصر اليمينية المتطرفة، في خطوة تأتي
عقب هجوم يميني شهدته مدينة هاله، استهدف معبدًا يهوديًّا ومطعمًا.
- إيران تعرض وساطة بين أنقرة ودمشق والأكراد،
بإدخال الأكراد السوريين والحكومة السورية وتركيا في محادثات لفرض الأمن على الحدود
التركية السورية.
- تظاهرات في أربيل تنديدًا
بالعملية العسكرية التركية على شمال شرق سوريا.
- انطلاق جولة الحسم في
الانتخابات الرئاسية التونسية، بين قطب الإعلام نبيل القروي، وأستاذ القانون
المتقاعد قيس سعيد.
- تجدد الدعوات لإقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي وحكومته.
- مدن أوروبية تتظاهر ضد
الهجوم التركي على سوريا، منها فرنسا وألمانيا وقبرص وأثينا ووارسو وبروكسل وبودابست وفيينا.
- «الشرعية» تفك حصار تعز
بفتح منفذين يربطان وسط المدينة بالمدخل الشرقي الواقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
* صحيفة «كورييرى دى تثينو» الإيطالية، تقول: إن العملية التركية في شمال سوريا أدت إلى مقتل عشرات السوريين، مشيرة إلى أن أردوغان يصمم على قتل المدنيين في سوريا مع استمرار العملية، وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم التركي على سوريا يؤدي إلى عودة الإرهابيين في المنطقة من جديد، رغم زعم أردوغان أن تلك العملية ليست ضد الأكراد بل أنها ضد تنظيمات إرهابية.
* وكالة الأنباء الفرنسية «ا ف ب» تسلط الضوء على الدور الذي يلعبه الجيش السوري الحر المدعوم من أنقرة في الهجوم على القوات الكردية شمال سوريا، إذ يعتبر رأس الحربة، وتنقل عن الخبير في مركز «إيدام» للدراسات في إسطنبول أمره كورسات كايا قوله: إن الجيش الحر هو العنصر المحلي في العملية التركية، إنها قوة مهمة في الهجوم، ويوضح أن هذه المجموعة مؤلفة بصورة أساسية من مقاتلين من السنة العرب وتركمان، مضيفًا أن وجودهم في العملية يشكل مصدر معلومات ثمينًا.
* هاني الظاهري يقول في مقال بصحيفة «عكاظ» السعودية، إن الهدف الحقيقي من التدخل العسكري التركي في الشمال السوري هو إعادة إطلاق تنظيم داعش من سجون قوات سوريا الديمقراطية، مشيرًا إلى أن الرئيس التركي يكذب ويراوغ، غير أن الواقع يؤكد ذلك، وأشار الظاهري إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها النظام التركي لإنقاذ الدواعش بعد أسرهم، وإنهاء وجودهم العسكري في الشمال السوري، موضحًا أن النظام أطلق في شهر يناير من عام 2018 عملية عسكرية وحشية بمسمى غصن الزيتون، عاثت في الشمال السوري قتلاً وتدميرًا، وارتكبت مجازر تفوق في بشاعتها مجازر داعش بحق المدنيين السوريين، وقال الكاتب إن تركيا دعمت داعش بمئات الملايين من الدولارات عبر شراء النفط السوري المسروق منه وبيعه في السوق السوداء، الأمر الذي سمح للتنظيم بالوجود حتى تأسست قوات سوريا الديمقراطية التي نجحت في تحطيم دولة داعش.
* محمد أبو الفضل يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن قضية السلام الشامل لم تتحقق وتنتظرها أشواط
طويلة من المفاوضات بين السلطة الانتقالية والجبهة الثورية في السودان كمكون رئيسي للفصائل المسلحة،
خاصةً أن واشنطن وعواصم كثيرة، ترى في نشر السلام إحدى القضايا الأساسية في السودان؛
لأن بفقدانه خرجت معظم المشكلات التي أرهقت العباد والبلاد، وفي مقدمتها الاعتداء على
الحريات وانتهاكات حقوق الإنسان في الأقاليم التي شهدت حروبًا وعرة، وتحويل أراضي السودان
إلى ملاذ مستقر لتنظيمات متشددة، يحتاج قنصها إلى حزمة من الإجراءات، اتباعها سوف يقود
تلقائيًّا إلى خطوات جادة في حلحلة القائمة الأمريكية وخلوها من اسم السودان.
* حازم صاغية يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: «هل نحن طائفيّون؟.. بعضنا، ممن ينفون الطائفيّة
عنّا، وجدوا في الحدث الكبير برهانهم الساطع: لقد تظاهر أبناء المناطق المأهولة بالطائفة
الشيعيّة ضدّ حكّام من الشيعة، وضدّ ميليشيات تنتسب إلى الطائفة ذاتها وترعاها طهران،
أحد الهتافات التي تردّدت في المظاهرات يقول: «سُنّة وشيعة... هيدا الوطن ما نبيعه»،
إذن، كما استنتج البعض، لا توجد طائفيّة في العراق.. وهناك مسألة أخرى تستوقف الناظر:
أنّ أنظمة الاستبداد القومي تقدّم رواية غير طائفيّة عن عالمها وعن العالم، في هذه
الرواية، نحن شعب واحد لا يقبل الانقسام والتجزئة، نحن إخوان، كلّ من يتحدّث عن فوارق
وتمايزات إمّا ضالٌّ ساذج أو مُضلِّل مشبوه».
* عبدالله السناوي يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: «بمزيج من الحسابات
الأمنية والهلوسات الشخصية، تبدو العملية العسكرية التركية في الشمال السوري أقرب إلى
مقامرة يتوقف المستقبل السياسي لأردوغان عليها، ولم تكن العملية العسكرية التركية في
الشمال السوري مفاجئة، بل أخذت وقتها في الإعداد والتخطيط، وكانت فكرتها طوال الوقت
محل سجال، وتفاوض وبحث في سبل تجنبها مع الإدارة الأمريكية، التي أفسحت المجال فجأة
أمام الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ليتصرف منفردًا بقوة السلاح، وإذا صح الادعاء
الأمريكي بأنه لم يكن هناك ضوء أخضر للعملية العسكرية، أو تفاهمات مسبقة بشأن حدودها،
ومحاذيرها، كما يؤكد الرئيس دونالد ترامب، فالمعنى أننا أمام فوضى هائلة غير مسبوقة
في بنية صناعة القرار بالبيت الأبيض».
* عبدالمنعم سعيد يقول في صحيفة «المصري اليوم»: «الاعتماد
على ترامب.. الرجل لديه نظرة
خاصة وسلبية للعرب والمسلمين وأبناء الشرق الأوسط، لا يمكن تجاهلها أو غض البصر عنها،
والرجل أيضًا لا يستند إلى التحالفات التاريخية للولايات المتحدة، ليس فقط في علاقاته
مع دول الخليج العربية، بل أيضًا في علاقاته الغربية مع دول حلف «الأطلنطي» والاتحاد
الأوروبي، الذي يعمل على تقويضه من خلال تأييد الخروج البريطاني منه؟ المراجعة عليها
أن تبحث عن كيفية العمل في غياب حليف دولي يُعتمد عليه، وكيف يمكن مواجهة أعداء وخصوم،
في زمن نريد فيه الإصلاح؟».