ترصد بانوراما «المرجع» اليوم السبت الموافق
12/ 10/ 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات بشأن جماعات التطرف،
على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في أكاديمية الشرطة تصدر اليوم حكمها على متهم في «خلية إمبابة».
- موقع «فاليور أكتيويل» الفرنسي، يؤكد توصل السلطات الفرنسية إلى أدلة تثبت أن الإرهابية حنان أبو الهنا، التي قتلت خلال ملاحقة قامت بها الشرطة الفرنسية لإلقاء القبض عليها هي وزوجها المتطرف ميكائيل تشيولو في مارس 2019، كانت تعمل لصالح مؤسسة خيرية قطرية تواجه اتهامات بتمويل الإرهاب.
- وزراء خارجية العرب، يبحثون خلال اجتماع طارئ، بناء على طلب مصر، الهجوم التركي على الأراضي السورية.
- قوات سوريا الديمقراطية تعلن انفجار سيارة مفخخة قرب سجن يضم عناصر تنظيم «داعش»، في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا، تزامنًا مع استمرار الهجوم التركي على المنطقة.
- نزوح أكثر من 70 ألفًا من سكان المناطق الحدودية التركية - السورية، جراء هجوم قوات أردوغان.
- تركيا تعلن الاستيلاء على رأس العين شمالي سوريا، فيما نفت قوات سوريا الديمقراطية النبأ.
- تونس: بدء الصمت الانتخابي استعدادًا لحسم «الرئاسة».
- بوتين يحذر من خطر إحياء تنظيم «داعش»، مع تزايد احتمالات فرار أسرى التنظيم المحتجزين في شمال شرق سوريا.
- «البنتاغون» يعلن تعرض قوات أمريكية في سوريا لنيران مدفعية تركية.
- الجيش الليبي يستهدف رتلًا مسلحًا للميليشيات الإرهابية جنوب غربي طرابلس.
ثانيًا: تصريحات ورؤى
- الكاتب التركي المعارض آدم يافوز أرسلان، يفضح في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن نشر الإرهاب في أوروبا، وقال الكاتب: «إذا كان أردوغان يهدد اليوم دول الاتحاد الأوروبي بفتح الأبواب لإرسال 3.6 مليون سوري، فهل يعيد تهديده المماثل بإرسال 10 آلاف من مقاتلي داعش إلى أوروبا؟».
- الباحث السياسي والحقوقي الليبي عبد الله الخفيفي، يقول في تصريح لبوابة «العين» الإماراتية: إن معركة الجيش الوطني الليبي دخلت في مرحلة حاسمة؛ خاصة بعد تغيير المسارات العسكرية والخطط وفق ما هو ظاهر من المتابعة لنتائج المعارك، للتماشي مع الأوضاع الراهنة، وأوضح أن الجيش الليبي يوسع دائرة استهداف الميليشيات في إطار حرب العصابات؛ خاصة بعد لجوء القائد الميليشياوي أسامة الجويلي، للمرتزقة التشاديين بحماية من الطيران التركي المسير، وشدد على أن تركيا أصبحت تقاتل فعليًّا على جبهتين في سوريا وليبيا، وأن الجيش الوطني عليه استغلال هذه المعركة؛ للقضاء على الإرهاب والميليشيات من أذرع أردوغان في ليبيا.
- صحيفة «تليجراف» البريطانية تقول إن هناك مخاوف متزايدة من هروب السجينات من مخيم الهول الشهير، بسبب نقص الحراسة، وزيادة نشاط تنظيم داعش بداخله.
- الكاتب رانير هيرمان، يقول في مقاله بصحيفة «فرانكفورتر الجماينة» الألمانية: إن تركيا دخلت في عزلة دولية بعد عدوانها على شمالي سوريا؛ خاصةً أن الخطوة لا تحظى بتأييد دولي، وأضاف هيرمان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزل نفسه، وأدخل بلاده في عزلة دولية بقراره شن عملية عسكرية في سوريا، وهذه العملية لن تجلب السلام لتركيا أو سوريا.
- عبد الرحمن شلقم، يقول في صحيفة «الشرق الأوسط»: إن مجلس النواب التونسي، والحكومة التي سيشكلها، سيكونان أمام إكراهات ومسؤوليات جسيمة، أولها الوضع الاقتصادي متعدد الأزمات، خاصةً البطالة، وارتفاع الأسعار، وتراجع قيمة الدينار، وارتباك قطاع الخدمات.
- عبد الرحمن الراشد يقول فى صحيفة «الشرق الأوسط»: إن تركيا إن لم تتراجع وتنسحب، فإن سوريا قد تقضي على أردوغان سياسيًّا داخل بلاده التي فقد فيها معظم مؤيديه، وقام باعتقال عشرات الإعلاميين الذين انتقدوه، الأصوات التركية الناقدة التي تجرأت ضده، اتهمت أردوغان بأنه لجأ للغزو في محاولة للهروب من أزماته الداخلية، ورص الصفوف خلفه، واعدًا المتطرفين الأتراك بالتخلص من اللاجئين السوريين، ومواجهة الأكراد الانفصاليين، إنه يخلق منطقة أكثر اضطرابًا وفوضى على حدود بلاده، معتقدًا أنها ستحميه، وهي قد ترتد عليه، وتهدد أمنه الداخلي.
- محمد نور الدين يقول في صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن الهدف الأساسي للمشروع التركي في سوريا (والعراق) يبقى استعادة الهيمنة على الشريط الحدودي داخل سوريا والعراق الذي كان ضمن خريطة «الميثاق الملّي» لعام 1920، وتفتح العملية العسكرية التركية الباب على مرحلة جديدة من الوضع في شمال سوريا وفي سوريا عمومًا، مع الأمل ألا يكون عماد هذه المرحلة المزيد من الأطماع الخارجية في أراضي سوريا، وعلى حساب وحدة أراضيها، والمزيد من انتقاص سيادة الدولة.
- افتتاحية صحيفة «الرياض» السعودية تؤكد أن كل المؤشرات تعطي انطباعًا بأن الغزو التركي للأراضي السورية لن يكون إلا وبالًا على الرئيس التركي سياسيًّا، واقتصاديًّا، وفي الجبهة الداخلية.
