ad a b
ad ad ad

«البرناوي».. الزعيم الجديد لـ«بوكوحرام» الإرهابية

الإثنين 21/مايو/2018 - 06:20 م
 أبو مصعب البرناوى
أبو مصعب البرناوى
نهلة عبدالمنعم
طباعة
تسيطر جماعة بوكوحرام -الموالية لتنظيم داعش الإرهابي- على بعض المناطق النيجيرية، إضافة إلى أجزاء من أطراف غرب أفريقيا، لتزرع فيها أفكارها الشيطانية المتطرفة، وتُرهق سكانها بحوادث العنف، وتعمل فيهم القتل والسرقة والترويع.

ويتولى زعامتها في الفترة الحالية أبومصعب البرناوي، الذي أعلن تنصيبه زعيمًا للجماعة في أحد إصدارات مجلة تابعة لتنظيم داعش، نُشرت في أغسطس عام 2016، خلفًا لـ«أبوبكر شيكاو»، بعد خلافات حول طريقة قيادة شيكاو، الذي عُرف عنه العنف وكثرة العمليات الإرهابية الموجهة ضد المدنيين وإراقة الدماء. 

ويظهر «البرناوي» في أغلب الأحيان ملثمًا، عكس سلفه «شيكاو» الذي كان يفضل الظهور كاشفًا عن نفسه بوقاحة، كأغلب متبجحي الجماعات الإرهابية.

ولد البرناوي في عام 1991، واسمه الحقيقي حبيب بن محمد بن يوسف البرناوي، وهو ابن محمد بن يوسف مؤسس الجماعة، والذي شكَّل مقتله نقطة تحول جوهرية في سياسات الجماعة وتوجهها للعنف.

حيث تبنت الجماعة سياسات العنف بعد علمها بمقتل محمد بن يوسف، الذي كان آنذاك معتقلًا في سجون الشرطة النيجيرية. 

ويُذكر أن الجماعة قد أُسست في عام 2002، في شمال شرق نيجيريا، وبدأت طريقها كمجمع ديني ومدرسة لجذب العائلات الإسلامية الفقيرة من جميع أنحاء البلاد، وبالفعل جذبت العديد من العاطلين والراغبين في التعلم، الذين اتجهوا بعد ذلك إلى العنف تحديدًا منذ 2009 بعد إعلان الشرطة عن عثورها على أسلحة ومعدات لصنع القنابل أثناء اعتقالها مؤسس الجماعة.

ولقد ازداد عنف الجماعة بعد إعدام محمد يوسف، وتنصيب «أبوبكر شيكاو» زعيمًا للتنظيم في عام 2009، الذي قد سبق وأعلن ولاءه لـ«داعش» في بيان صوتي أصدرته الجماعة في 8 مارس 2015.

يُذكر أن السلطات النيجيرية تعتزم تحويل منزل محمد يوسف في ولاية بورنو إلى متحف تاريخي؛ ليشهد على دموية أكثر جماعة إرهابية وطئت تراب نيجيريا ذات الأغلبية المسلمة.

الكلمات المفتاحية

"