ad a b
ad ad ad

ابن عم «البغدادي»: زعيم داعش في حالة صحية حرجة والتنظيم منقسم

الخميس 05/سبتمبر/2019 - 04:08 م
المرجع
آية عز
طباعة

أكدت وكالة الأنباء العراقية عن المجلس القضائي، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، أن زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي، في حالة صحية حرجة.


وأوضحت الوكالة العراقية، أن أحد القيادات الإرهابية المقربة من البغدادي- ويدعى رباح علي إبراهيم علي البدري- هو مصدر المعلومة، إذ كشف الأخير أثناء اعترافاته أمام السلطات العراقية أن البغدادي مصاب بوعكات صحية خطيرة، أبرزها مرضه بالقلب.


وأشارت، إلى أنه وفقًا لأقوال القيادي المقرب من زعيم داعش، أن التنظيم في الوقت الحالي يعاني من حالة انقسام ومشكلات كبيرة.


وتعرض البغدادي- في نهاية عام 2017، عقب الهزائم التي لحقت بالتنظيم وخسارته مناطق نفوذه من الأراضي التي اغتصبها تنظيمه الإرهابي التي كان يسيطر عليها- إلى إصابة قوية أخفته عن الأنظار لما يقرب من عام ونصف، إلى أن عاود الظهور في فيديو مصور من جديد.


وفي سياق متصل، عرض القضاء العراقي اعترافات الإرهابي رباح علي إبراهيم علي البدري ابن عم زعيم تنظيم داعش الإرهابي إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري، الذي اعترف أمام محكمة تحقيق الكرخ المختصة بقضايا الإرهاب ‏بأبرز ما دار بينه وبين ابن عمه، والتي جاء فيها: «كنت مقربًا من البغدادي، نشأنا معًا منذ الطفولة وافترقنا نهاية ‏الثمانينيات عندما انتقل للدراسة في بغداد، كنت أسكن قضاء الدور في صلاح الدين في الوقت الذي أعلن التنظيم سيطرته على بعض ‏المحافظات والمدن، وانتمى ثلاثة من أولادي الستة للتنظيم، وانتقلت بعد ذلك إلى نينوى، ورددت ‏البيعة هناك أمام ما يُسمى الإمام الشرعي للولاية، والمكنى أبو مصطفى بيعات.


وذكر في اعترافاته أمام القاضي المختص بنظر قضايا جهاز المخابرات الوطني العراقي، ‏والذي تولى التحقيق مع رباح، طبيعة عمله في التنظيم والتي تلخصت  في العمل في ديوان ‏الزراعة قسم الثروة الحيوانية وتربية الأغنام والمواشي وبيعها، ‏وإرسال الأموال إلى ما يسمى بيت المال للتصرف بها.


وعن محاولاته للقاء بابن عمه البغدادي يوضح الإرهابي رباح: «تلقينا تحذيرات عديدة ومنعنا ‏من محاولة التقرب أو اللقاء بالبغدادي كأقرباء له من قبل شقيقه، وهو المكلف ‏بحمايته وحارسه الشخصي خشية من ملاحقته من قبل الأجهزة الأمنية أو معرفة مكان وجوده ‏لذلك لم أفكر حتى بالحديث بالأمر».


وأضاف: « لم يكن البغدادي بعيدًا من منطقة شعفة السورية؛ حيث استغرقنا من الوقت للوصول ‏إلى المكان الذي كان يمكث فيه من 10 إلى 15 دقيقة من مكان وجوده لحين الوصول إليه؛ ما ‏يدل على أن المكان لم يكن بعيدًا».


وتابع الإرهابي: «ودعني البغدادي وخرجت بالطريقة نفسها التي دخلت بها معصوب ‏العينين».


وختم قوله: «كنت أنا الوحيد من أقربائه الذي التقيته، وهو ‏اللقاء الأول والأخير معه».‏

"