السعودية تكسر ذراع إيران.. دفاعات المملكة تسقط درونز الحوثي وتعترض صواريخه
واصلت ميليشيا الحوثي الانقلابي إرهابها في المنطقة وتهديدها لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية؛ حيث تصدت الدفاعات السعودية لهجمات صاروخية وطائرات مسيرة لميليشيا الحوثي.
خروقات «ستوكهولم»
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019، أن قوات التحالف تمكنت صباح اليوم الثلاثاء، من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار «مسيّرة»، أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من «عمران» باتجاه المملكة.
كما أكد «المالكي»، أن التحالف العربي أسقط 14 طائرة مسيرة لميليشيا الحوثي، لافتًا إلى خروقات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لاتفاق ستوكهولم بلغت 7010 خروقات.
وشدد «المالكي» على قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن تعمل على تحقيق الأهداف الرئيسية من إنشاء هذا التحالف المتمثلة في إعادة الشرعية في اليمن، وإنهاء الانقلاب الحوثي والقضاء على المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، وإعادة الاستقرار والأمن لأبناء الشعب اليمني.
تقرير أممي عن انتهاكات الحوثي
وكان تقرير، للجنة خبراء الأمم المتحدة في اليمن، أكد أن طائرة الحوثية السميرة «قاصف 1»، تم تجميعها من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن، وأنها متطابقة وفقًا للتقرير في التصميم والأبعاد والقدرة من «أبابيل T»، والتي تصنعها شركة صناعة الطائرات الإيرانية».
وفي يناير الماضي، أعلن المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، استهداف 7 مرافق عسكرية تابعة للميليشيات في صنعاء مساء السبت، موضحًا أن الغارات استهدفت أماكن تخزين الطائرات بدون طيار وورش التركيب والتفخيخ، وأماكن الفحص وتجهيز منصات عربات الإطلاق، وكذلك مرافق التدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية لميليشيا الحوثي، موضحًا أن الغارات جاءت بعد عملية استخباراتية دقيقة، شملت رصد ومراقبة نشطاء الميليشيا الإرهابية، وكذلك منظومة الاتصالات وأماكن وجود الخبراء الأجانب.
اعتراض صاروخي
كما اعترضت الدفاعات السعودية، اليوم أيضًا 3 صواريخ باليستية في سماء نجران، أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن.
وذكرت تقارير يمني، أن ميليشيا الحوثي أطلقت 3 صواريخ باليستية نوع «بدر 1»على أهداف عسكرية فى مطار نجران الإقليمي وأهداف عسكرية أخرى، والتي تصدت لها الدفاعات الجوية السعودية.
واعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية بتزويد الميليشيات والانقلابيين في اليمن بهذه الصواريخ.
وفي مارس 2018، عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقايا صواريخ إيرانية استهدفت السعودية، بحسب ما أوضحه المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، الذي عرض خلال مؤتمر صحافي بقايا صاروخ إيراني الصنع من طراز «قيام»، وصاروخ آخر تم ضبطه من طراز «صياد».
من جانبه استعرض العقيد المالكي، في مؤتمر صحفي مساء أمس الإثنين 2 سبتمبر الجاري، أبرز المقاطع الحية والمصورة من غرفة العمليات لقيادة التحالف التي استهدفت تحركات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار بما فيها عملية استهداف للكهوف أو التجاويف الجبلية في العاصمة صنعاء، التي كانت تتبع للحرس الجمهوري اليمني، موضحًا، أن المليشيا الحوثية تقوم بمحاولة استخدام هذه الكهوف في تخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ البالستية.
وبين أن الكهوف التي تم استخدامها عبارة عن هدفين رئيسيين في العاصمة، الهدف الأول في فج عطان والهدف الثاني في معسكر العند.
من جانبه أكد المحلل السياسي اليمني والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام كامل الخوداني، إرهاب ميليشيا الحوثي في اليمن لا ينفصل عن تحركات حزب الله في لبنان، وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وهو ما يؤشر إلى وجود محرك واحد لهذه الميليشيات لإحراق المنطقة وهي إيران.
وأضاف «الخوداني» في تصريح لـ«المرجع»، أن ميليشيا الحوثي مدعومة من إيران، وأن الطائرات المسيرة التي حصلت عليها هي طائرات إيرانية؛ حيث تعد طهران من الدول المتقدمة في صناعة هذه الطائرات، وتدعم بها ميليشياتها في المنطقة.
ولفت إلى أن هناك أعدادًا كبيرةً من الخبراء الإيرانيين يقومون بمهام تدريب الحوثيين على استخدام الطائرات دون طيار، وكذلك تعظيم قدرات الحوثي في الحرب «الإلكترونية»؛ ما يؤكد أهمية ضربات التحالف التي توجه إلى مخازن الطائرات المسيرة وقواعد إطلاق الصواريخ.
وأشاد السياسي اليمني، بالدفاعات السعودية والتحالف العربي في استهداف مصادر الخطر الإيراني ومستودعات الطائرات المسيرة ومخازن الصواريخ.





