ad a b
ad ad ad

خلال ندوة «المرجع».. «ربيع»: «الإخوان» سرطان فكري ينبغي بتره من جسد الوطن

السبت 31/أغسطس/2019 - 03:22 م
المرجع
أحمد سلطان
طباعة
أكد إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، أن أي دولة ذات سيادة لن تسمح بوجود تنظيم يحاول أن يكون موازيًا لها، مضيفًا أن جماعة الإخوان كانت تحاول تأسيس دولة موازية في الداخل المصري منذ نشأتها.

وأضاف خلال مشاركته في الندوة التي ينظمها موقع «المرجع» التابع لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، السبت 31 أغسطس، بعنوان «المصالحة مع الإخوان.. أكذوبة أم ضرورة»، إن جماعة الإخوان "سرطان مجتمعي وفكري" لابد أن يتم التخلص منه وبتره من جسد الوطن، موضحًا أن العقل الإستراتيجي المصري وضع نقطة فاصلة في التعامل مع جماعة الإخوان في الثالث من يوليو عام 2013.

واعتبر أن جماعة الإخوان تأسست ككيان مخابراتي بإرادة ورعاية ودعم من المخابرات الإنجليزية، ليكون هذا الكيان وكيلًا للمحتل يمنع نهضة الدول العربية.

وشكك "ربيع" في أصول مؤسس الجماعة حسن البنا، زاعمًا أنه ليس هناك أي معرفة بأصوله، ولفت إلى أن "الإخوان" كانت تردد طوال تاريخها فكرة المظلومية التاريخية، لكنها تحولت في 2013 للصراع مع الشعب المصري، بعد أن كانت تصور أنها تختلف مع الأنظمة وتتصارع معها.

وانتقد فكرة المراجعة الجماعية، مطالبًا كل عضو في الجماعة بالمراجعة الذاتية وترك الجماعة بشكل كامل، موضحًا أن أعضاء الإخوان يؤدون بيعة "خطيرة" للمرشد ولابد من مراجعة داخلية تنبع من الفرد نفسه لكي يتخلص من أفكارهم.

وذكر القيادي الإخواني المنشق أن فكرة المصالحة قد تكون مقبولة بشرط حل تنظيم الإخوان وتسليم السلطات المصرية خريطة بالكيانات الاقتصادية والمؤسسات التابعة لجماعة الإخوان داخل مصر، وتسليم خريطة التحالفات مع الجماعات الأخرى والدول الخارجية، وإعلان تفكيك التنظيم الدولي، وإعلانهم مسؤوليتهم عن العمليات الإرهابية التي ارتكبتها عناصرهم.
"