ad a b
ad ad ad

اختبار صاروخي جديد.. ماذا في جعبة الإيرانيين من تهديدات؟

الأحد 25/أغسطس/2019 - 11:44 م
المرجع
إسلام محمد
طباعة

نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قوله: إن بلاده اختبرت صاروخًا جديدًا، دون أن يذكر معلومات تفصيلية حوله.


اختبار صاروخي جديد..
وجاء الاختبار الصاروخي الجديد السبت 21 أغسطس 2019، في إيران ليؤكد المساعي المحمومة لنظام الملالي باتجاه التصعيد والاستمرار في برامجهم التسليحية المزعزعة لأمن العالم.


وقال سلامي: «بلدنا ساحة لاختبار العديد من الأنظمة الدفاعية والاستراتيجية، وهذه تحركات دائبة صوب تطوير قوتنا الرادعة«


ويأتي هذا الإعلان بعد حوالي يومين من كشف إيران عن المنظومة الصاروخية الجديدة «باور-373» المصنوعة محليَّا وقالت وسائل إعلام إنها قادرة على اعتراض الطائرات دون طيار.


وتابع: «إيران ستمضي في تعزيز قدراتها الردعية من دون توقف»، مضيفًا: «العدو أراد كسر محور المقاومة والقضاء على نفوذ إيران في المنطقة عبر الحروب بالوكالة والجماعات التكفيرية، لكنه فشل في تحقيق أهدافه».


واستكمل: «أمن مياه الخليج في يد إيران، والعدو لن يتمكن من زعزعة هذا الأمن»، مشيرًا إلى أن «المفاوضات والسلام مع العدو لن تحل المشاكل التي تعاني منها البلاد»، حسب تعبيره.


وأظهرت لقطات التلفزيون الحكومي، الرئيس الإيراني حسن روحاني وهو يحضر حفلا للكشف عن النظام الصاروخي «باور 373» الذي وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه منافس لنظام S-300 الروسي الصنع.

 

اختبار صاروخي جديد..
من جانبه قال الباحث في الشأن الإيراني محمد علاء الدين: إن برنامج الصواريخ يمنح إيران ميزة الحصول على الردع العسكري منخفض التكلفة، فمع كل دولار تنفقه طهران على صواريخها الهجومية، تنفق دول المنطقة مبالغ طائلة على منظومات الدفاع الصاروخي الباهظة، ومع كل زيادة في مدى الصواريخ تتوسع دائرة النفوذ والتهديد، حتى لو لم يتم إطلاق صاروخ واحد على الأقل.


وأضاف في تصريح لـ«المرجع» أنه ما يزيد من خطورة برنامج إيران الصاروخي، ارتباطه بالبرنامج النووي، بمعنى أن برنامج إيران الصاروخي كان يُنظر إليه كوسيلة لنقل التهديد النووي للعالم.

"