باستهداف منشآت المملكة النفطية.. الحوثي يُهدد الاقتصاد العالمي
السبت 17/أغسطس/2019 - 11:50 م
شريف عبد الظاهر
تتزايد حدة التهديدات في منطقة الخليج العربي من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران؛ حيث استهدفت الجماعة الانقلابية السبت 17 أغسطس 2019 خط الأنابيب السعودي الرابط بين المنطقة الشرقية وينبع بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
خالد الفالح
وأعلن خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، وقوع هجوم إرهابي استهدف خط الأنابيب الرابط بين المنطقة الشرقية وينبع، مؤكدًا أن الميليشيات الحوثية الإرهابية استهدفت أحد معامل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي والذى تعرض لاعتداء غاشم ما أدى إلى أضرار بسيطة.
وأشار إلى أن «إنتاج المملكة وصادراتها من البترول لم تتأثر من هذا العمل الإرهابي»، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأدان الوزير الهجوم ووصفه بـ«الجبان» مؤكدًا أنه امتداد لأعمال إرهابية استهدفت ناقلات النفط في منطقة الخليج وغيرها.
وأوضح الفالح أن الاستهداف للمنشآت العسكرية والمهمة بالمملكة العربية السعودية يعتبر اعتداءً على أمن إمدادات الطاقة للعالم، وبالتالي يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي، مضيفًا أن هذا الهجوم الجبان يبرز مرة أخرى أهمية تصدي المجتمع الدولي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.
وأكدت وزارة الطاقة السعودية، أن الهجوم تم عن طريق طائرات مسيرة مدعومة من إيران من دون طيار «درون» مفخخة، ونجم عن ذلك حريق تمت السيطرة عليه دون أي إصابات بشرية؛ لافتة إلى أن صادرات البترول في الخليج لم تتأثر من العمل الإرهابي.
وكانت الميليشيات الإرهابية استهدفت في مايو الماضي محطتي ضخ لخط أنابيب رئيسي ينقل النفط من شرق البلاد إلى غربها، واعتبر وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الهجوم الذي أدى إلى وقف ضخ النفط هجومًا «إرهابيًّا».
الدكتور عمرو الشرعبي، الباحث المتخصص في الشأن اليمني، قال: إن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من حزب الله وإيران تعتمد على آليات عسكرية متطورة واستراتيجية جدية لاستهداف المملكة العربية ومناطق المدنيين.
وأكد الشرعبي، في تصريحات خاصة لـ«المرجع»، أن الاستهداف لم ولن يتوقف وسيتطور بشكل كبير وسريع يفوق كل التوقعات لأنهم يطورون آلياتهم العسكرية وسلاح الجو المدعوم من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني.





