محاكمة إيرانية سربت تكنولوجيا أمريكية متطورة إلى طهران
أدانت محكمة أمريكية في ولاية مينيسوتا، امرأة إيرانية، بتهمة تصدير تكنولوجيا متطورة إلى طهران، عن طريق الاحتيال بعدما سرقتها من شركات في الولايات المتحدة، في انتهاك للقانون الأمريكي والعقوبات الدولية.
وقال ممثلو الادعاء الفيدراليون، إن نيغار جودسكاني،
البالغة من العمر 40 عامًا، وآخرين أسسوا شركة وهمية في ماليزيا لاستخدامها كواجهة
أمامية للحصول على تكنولوجيا محظورة بشكل غير قانوني من شركات في مينيسوتا وماساتشوستس.
وكانت جودسكاني اتهمت في عام 2015 بانتهاك عقوبات على إيران من قبل محكمة في ولاية مينيسوتا، وبعد ذلك بسنتين اعتقلت في أستراليا، وأصبح
موضوع تسليمها قضية قانونية أخرى.
وقال محاميها روبرت ريتشمان إنها قبلت اتفاقا مع المحكمة ينص على إقرارها بالتهم وتحملها المسؤولية والحكم عليها مقابل إسقاط دعاوى أخرى ضدها، وأكد محامي أن جودسكاني قررت التوقف عن مقاومة قرار تسليمها إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وبموجب الاتفاق الذي تم خلال جلسة المحاكمة يوم الجمعة،
وافقت جودسكاني على الاعتراف بتهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتي تنطوي
على عقوبة محتملة قصوى، مدتها خمس سنوات في السجن وغرامة قدرها 250 ألف دولار.
ووفقًا لعريضة الاتهام والاتفاق، فقد عملت جودسكاني في
شركة «فانا موج» ومقرها في طهران والمتخصصة في معدات الاتصالات الإذاعية وزودتها بأنظمة الراديو وخدمة النطاق اللاسلكي في إيران.
وقال ممثلو الادعاء إن جودسكاني وآخرين أسسوا شركة في كوالالمبور، كواجهة لشراء المعدات المحظورة من الولايات المتحدة وإعادة شحنها بشكل غير قانوني إلى طهران.





